عقب تحول منطقة ''أبوهلال'' جنوب مدينة المنيا لساحة مشاجرات علي طريقة حرب العصابات بعد أن توجهت مسيرة من أفراد الشرطة الغاضبين لمقتل معاون مباحث قسم شرطة المنيا النقيب الحسن أحمد شريف عبد الجواد وشهرته ''النقيب عمار عبد الجواد''، صباح الاثنين. وبدأت الاشتباكات بمجرد وصول مسيرة أفراد الشرطة للمنزل الذي انطلقت منه الأعيرة النارية التي أصابت الضابط القتيل. وتواترت أنباء عن حرق منازل وسيارات ووقوع إصابات، فيما لم يتأكد حجم الخسائر المادية والبشرية بعد. وأغلقت المحال التجارية والصيدليات في محيط منطقة ''أبو هلال'' والتي اكتظت بالآلاف من قوات الشرطة في مواجهة البلطجية. كان مدير أمن المنيا، اللواء أحمد سليمان، تلقي إخطارا عاجلاً من مأمور قسم شرطة بندر المنيا بمقتل النقيب عمار الحسن احمد الشريف عبد الجواد معاون مباحث قسم شرطة المنيا , وإصابة فرد شرطه سري يدعي رجب أحمد إبراهيم. وتبين من تحريات زملاء الضابط الشهيد أن الضابط قتل أثناء انتقاله السريع لتأدية واجبه محاولاً فض مشاجرة بمنطقة جنوبالمنيا بين عائلة طلب وزهران، والتي تلقي فيها رصاصة بالصدر أودت بحياته أثناء محاولة إنقاذه بغرفة عمليات مستشفي المنيا الجامعي وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبلهم دون أدنى تهاون مع مرتكبيها وشيع الجثمان فى جنازة عسكريه مهيبه ودون بعض الضباط على صفحات التواصل الاجتماعى تشير لاندلاع شرارة غضب بينهم جاء بها لم يمر أكثر من 24 ساعه على كلماتنا السابقه التى أعربنا فيها عن غضب رجال الشرطة المصرية والتحذير من ثورة غضب داخل جدران وزارة الداخلية واليوم يأتى الرد من رجال الشرطة فى مديرية أمن إلمنيا عقب واقعة إستشهاد النقيب الحسن الشريف أثناء قيامه بالتوجه الى مشاجرة بمنطقة بنى هلال بالمنيا فأصيب بطلق نارى فى البطن ومنطقة فم المعده مما أثار غضب شديد داخل المديرية وقامت القوات بفرض حظر التجول داخل القرية حتى الساعات الأولى من الصباح ونتج عن هذا الغضب حرق أكثر من منزل فى القرية وإصابات مختلفة ولم تتمكن قيادات المديرية من أحتواء غضب رجال الأمن وعجز اللواء ممدوح مقلد عن تهدئة الضباط والافراد التى فاض بها الكيل من سياسة ضبط النفس وغُل أيدى رجال الأمن فى ضبط الخارجين عن القانون والأفراجات المتلاحقة للخارجين عن القانون من سرايا النيابة واضافوا ان المتهم بقتل الشهيد مسجل خطر مفرج عنه قريباَ أستغل الواقعة للتخلص من الضابط ووجهوا رساله الى وزير الداخليه كان نصها :نحن معك سيدى الوزير قلباَ وقالباََ ولكن يجب أن تشعر بما نعانى من مشاكل فى سبيل تحقيق رسالتنا السامية غُل أيديهم عن رجال الأمن سيدى الوزير ونحن بفضل الله تعالى قادرين على حماية مصر وتطهيرها فى شهر واحد ولكن إعلنها سيدى الوزير لا نبحث عن مال أو تعديل أوضاع إجتماعية ولكن نبحث عن الكرامة التى لن نتهاون فيها أبداَ