سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أعقاب إطلاقها لمنظومة كابلات بحرية تُعد ضمن الأكثر تطوراً في العالم "جلف بريدج إنترناشونال" تفوز بجائزة أفضل استثمار تكنولوجي لعام 2012 من( CommsMEA )
حصلت جلف بريدج إنترناشونال "جي بي أي"، شركة تشغيل الكابلات البحرية الخاصة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط، على جائزة أفضل استثمار تكنولوجى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2012 ضمن الحفل السنوي السابع لتوزيع جوائز CommMEA المرموقة الذي أقيم في دبي خلال الشهر الجاري، والذي يكرم شركات الاتصالات الرائدة في المنطقة نظير إنجازاتهم المميزة في قطاعات مختلفة. وقال أحد الحكام من لجنة جوائز CommMEA: " تُكرم هذه الفئة من الجائزة الشركات الرائدة في المنطقة التي أسهمت بشكل فعّال في تحقيق انجازات مُلفتة على صعيد الاستثمار في التكنولوجيات المميزة، والبرامج، والأبحاث والتطوير. واستحقت شركة "جي بي أي" التكريم بهذه الجائزة الرفيعة لاستثماراتهم المهمة في البنية التحتية الشاملة لأنظمة الاتصالات والمعلومات، والتي ستظهر نتائجها بوضوح خلال السنوات القادمة في المنطقة". ويؤكد أحمد مكّى، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جلف بريدج إنترناشونال "جي بي أي": " تأتي هذه الجائزة الرفيعة لتكريم جهود جميع العاملين في الشركة الذين بذلوا جهوداً كبيرة ومتواصلة لتحقيق هذه النقلة المهمة على صعيد البنية التحتية في قطاع الاتصالات بالمنطقة". وأضاف:" باتت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل منظومة كابلات "جي بي أي"، من العوامل المهمة التي تسهم في الارتقاء بالخطط التطويرية الشاملة في منطقة الخليج. مشيرا الى ان منظومة كابلاتنا الفريدة تقدم للمنطقة سعات نقل بيانات عالية تدعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة وتتيح تبادل وتشارك المعلومات بشكل فعّال، كما تطرح نموذج عمل محايد يتيح تلبية الاحتياجات المتزايدة للمنطقة فى قطاع الاتصالات، ويدعم التنمية المستدامة ومجالات تنويع الاقتصاد". يذكرأن شركة جلف بريدج إنترناشونال "جي بي أي" استثمرت حوالي 500 مليون دولار أمريكي في الفترة ما بين عامي 2009 و2012، لتطوير بنية تحتية متكاملة لشبكة كابلاتها البحرية تعد من ضمن الأكثر تطوراً في العالم، وفق أحدث التقنيات والمعايير العالمية. وتقدم المنظومة البحرية التي أطلقت رسمياً في شهر فبراير من العام الجاري، سعات نقل بيانات عالية ومنظومة عمل موثوقة لشركات الاتصالات العاملة في المنطقة. ويُعد نموذج عمل شركة "جي بي أي“ المتوازن وملكيتها المستقلة بعيداً عن مشغلي الخدمات، النموذج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث أضافت منظومة الكابلات البحرية المتطورة للشركة سعات نقل بيانات كبيرة تتراوح بين 5 و10 تيرابت في الثانية، وهي سرعة تعادل تحميل حوالي 7000 فيلم كامل خلال الثانية الواحدة. تعد شركة جلف بريدج، إنترناشونال "جي بي أي"، أول شركة خاصة في منطقة الشرق الأوسط تعمل في مجال تشغيل الكابلات البحرية، وتسعى لربط جميع دول منطقة الخليج العربي معاً وبباقي دول العالم في الشرق والغرب، وذلك عبر استخدام أحدث تقنيات الألياف البصرية. وتعود ملكية وتطوير شبكة "جي بي أي" إلى مستثمرين استراتيجيين من دول مجلس التعاون الخليجي، يسعون لبناء بنية تحتية استراتيجية لخدمة المنطقة بكاملها. وتعد جلف بريدج إنترناشونال الأولى في المنطقة التي توائم أحدث التقنيات مع أعمال الشبكات البحرية، وستوفر الشركة عبر منظومة كابلات "جي بي أي" البحرية تغطية جغرافية شاملة أكثر من أي منظومة بحرية أخرى في المنطقة.