فى خطوة تعكس تأثير الشرق الأوسط في قطاع الاتصالات عالمياً انتخاب أحمد مكى لعضوية أمناء مجلس الاتصالات الباسيفيكية لفترة جديدة

أعلن مجلس الاتصالات الباسيفيكية عن انتخاب المهندس أحمد مكي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جلف بريدج انترناشونال "G.B.I" الدولية الخاصة في مجال تشغيل كوابل الألياف الضوئية البحرية، لعضوية مجلس الامناء.
وجاء انتخاب مكي لهذا المنصب الرفيع لثلاثة سنوات ليعكس التأثير المتنامي لمنطقة الشرق الأوسط في صناعة الاتصالات عالميا.
وقال احمد معلقا على انتخابه: "يشرفني الانضمام إلى مجلس امناء الاتصالات الباسيفيكية، حيث انه أحد أهم الهيئات العالمية المتخصصة وهو ما يدفعني للعمل على ايجاد حوار بنّاء بين الشركات العاملة في قطاع الاتصالات بالمنطقة وكافة الدول الممثلة في المجلس حيث تعتبر منطقة الشرق الاوسط إحدى أكثر المناطق نمواً، إضافة لكونها معبراً استراتيجيا نظرا لموقعها الجغرافي المتميز الذى يربط الشرق بالغرب".
ويعد مجلس الاتصالات الباسيفيكي منظمة دولية رائدة في تعزيز الاستخدام التجاري والمتقدم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافةً إلى دوره الهام في التعريف بأفضل التجارب الرائدة في تقديم الخدمات، ووضع السياسات ونشر المعرفة لأعضائه، الذين يمثلون مناطق اسيا، وأمريكا، واستراليا، والدول المطلة على المحيط الهادي.
ويأتي انتخاب أحمد مكي في عضوية مجلس أمناء المنظمة الدولية التمثيل الأول من نوعه لرئيس تنفيذي لأي شركة في الشرق الأوسط، ممثلا لمصالح منطقة الشرق الأوسط ودول المحيط الهادي.
ويضم مجلس أمناء مجلس الاتصالات الباسيفيكية مجموعة من كبار قادة شركات الاتصالات العالمية البارزة. ويعزز انتخاب مكي لهذا المنصب قدرته على بناء شبكة واسعة من علاقات العمل في منطقة الشرق الأوسط مع قادة وصناع القرار لشركاتالاتصالات إضافةً إلى كبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والهيئات التشريعية ذات الصلة.
وسيعمل مكي على الاستفادة من هذه العلاقات في التعريف بمجلس الاتصالات الباسيفيكية في الشرق الاوسط وتعزيز مشاركته بأهم قضاياه في مجال الاتصالات بالمجلس. كما يؤدى أحمد مكي العديد من الأدوار بالإضافة إلى منصبه بشركة "G.B.I"، حيث أنه رئيس لجنة مجموعة عمل الكابلات البحرية التابعة لمجلس "جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (سامينا) للاتصالات، إضافة لإدراج اسمه مؤخراً ضمن لائحة أكثر 100 شخصية مؤثرة عالميا في قطاع الاتصالات، كما تم تعيينه بمجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ذراع تقنية المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات المصرية.