اقترحت وزارة الخارجية الاسرائيلية في وثيقة "الاطاحة" بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال نجح المسعى الفلسطيني للحصول على وضع الدولة غير العضو في الاممالمتحدة في وقت لاحق هذا الشهر. وقالت الوثيقة ان "الاطاحة بنظام ابو مازن سيكون الخيار الوحيد في هذه الحالة" مشيرة الى ان "اي خيار اخر .. سيعني رفع بالعلم الابيض والاعتراف بفشل القيادة الاسرائيلية في مواجهة التحدي". وفى سياق متصل، استيقظ سكان جنوب إسرائيل وقطاع غزة صباح الاربعاء بعد قضاء أول ليلة منذ مطلع الاسبوع دون حوادث عنف على طول الحدود بين الجانبين. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في تل أبيب إن النشطاء الفلسطينيين لم يطلقوا صواريخ من قطاع غزة ولم يقصف سلاح الجو الاسرائيلي أهدافا في القطاع، وكان مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو حذروا خلال عملية التصعيد الايام الماضية من أن إسرائيل ستكثف هجماتها إذا واصل مسلحو غزة إطلاق صواريخ وقذائف هاون على بلدات وقرى جنوبي البلاد. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤولين عسكريين القول إن منتدى ضم وزراء رئيسيين الثلاثاء بحث مجموعة من الاجراءات يمكن اتخاذها ضد المسلحين في غزة ولكن لن يتم تنفيذها الا في حال اندلعت موجة جديدة من العنف. وأطلق النشطاء الفلسطينيون أكثر من 120 صاروخا على جنوب إسرائيل وقصفت إسرائيل 15 هدفا في قطاع غزة منذ اندلاع الاشتباكات العنيفة بين الجانبين السبت الماضي بعد هجوم صاروخي استهدف دورية عسكرية إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة.