تتجه أنظار عشاق الكرة الإنجليزية صوب ملعب "ستامفورد بريدج" لمتابعة قمة مباريات الأسبوع ال11 من الدورى الإنجليزى والتى ستجمع بين تشيلسى وليفربول. ورغم ظروف الفريقين المختلفة إلا أن المباراة فى النهاية تبقى لها وزنها على مستوى الكرة الإنجليزية نظرا لما تحتويه تشكيلة الناديين من أسماء لامعة على المستوى المحلى والأوروبى. فتشيلسى هذا الموسم له طموحات إستعادة اللقب الذى أحرزه لآخر مرة موسم 2009/2010، وهو أمر صعب إلى حد ما بسبب عملية الإحلال والتجديد التى يقوم بها الإيطالى روبرتو دى ماتيو المدير الفنى للفريق، فالمتابع لتشكيلة "البلوز" هذا الموسم يجد تغير كبير عن قائمة الموسم الماضى التى حققت لقب دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى فى تاريخ تشيلسى. مباراة اليوم تعد اختبارا لقدرات تشيلسى بتشكيلته الشابة على المنافسة وحصد لقب "البريميير ليج"، حيث ينتظر أن يعتمد دى ماتيو على الثلاثى الخطير خوان ماتا وأوسكار وأدين هازارد خلف المهاجم الصريح فيرناندو توريس، وذلك من أجل حصد نقاط المباراة الثلاث ومواصلة مطاردة مانشستر يونايتد الذى يتصدر الجدول ب27، وتقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة. طرف المباراة الأخر ليفربول يأمل فى أن تكون إنطلاقته الحقيقية هذا الموسم على حساب صاحب الضيافة تشيلسى لاسيما وأن نتائج الفريق تعد سيئة بالنظر إلى طموحات جماهير "الريدز" منذ قدوم برندان رودجرز على رأس الإدارة الفنية لليفربول. فالنادى نتائجه متأرجحة للغاية فى الدورى من خلال خسارته لثلاثة مباريات وتعادله فى خمسة وفوزه فى مباراتين فقط مما جعله يحتل المركز ال13 ب11 نقطة. ويعول رودجرز كثيرا على خبرات القائد ستيفن جيرارد والتركى نورى شاهين فضلا عن ثنائى الهجوم لويس سواريز والشاب رحيم إسترلينج. وفى مباراة أخر تحظى بأهمية كبيرة، يلتقى مانشستر سيتى حامل اللقب على ملعب "الإتحاد" بتوتنهام ويسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز من أجل مواصلة النافسة على اللقب. ويحتل السيتى المركز الثالث ب22 نقطة فيما يقع سيتى سادسا فى جدول الترتيب برصيد 17 نقطة. كما يواجه نيوكاسل يونايتد نادى ويست هام فى مباراة يرغب فيها كلا الفريقين فى تحسين وضعيتهما فى الترتيب العام.