أكد محافظ أسوان مصطفى السيد على أن التعليم هو أهم دعائم الدولة الحديثة ,ولذا فأنه يأتى فى مقدمة أولويات المرحلة الحالية , حيث أن هناك مرور دورى على المدارس للوقوف على مستوى العملية التعليمية ،وفتح آفاق جديدة من التعاون مع الدول المتقدمة فى هذا القطاع , وهو الذى يتوازى مع بذل الجهود لإقامة المزيد من الكليات تحت مظلة جامعة أسوانالجديدة والتى وصلت حتى الأن إلى 13 كلية منها 7 كليات جديدة . جاء ذلك أثناء لقاءه مع مسئولى برنامج تطوير التعليم التابع لهيئة المعونة الامريكية برئاسة ليزا روز فرنشيت مدير التعليم بالمعونة الامريكية , وبحضور صافيناز إبراهيم مدير عام التعليم بأسوان و يوسف عبد الله قائد فريق اسوان لمشروع تايلو . وأشار محافظ أسوان إلى أن الحكومة الحالية تولى أهتماماً كبيراً لتحيث المنظومة التعليمية والإرتقاء بها مقارنة لما يتم في الدول المتقدمة وبما يتناسب مع متطلبات العصر لملاحقة التقدم العلمى والتقنى فى جميع المجالات .. لافتاً إلى أن مشروع تايلو ببرنامج تكوير التعليم هو تطبيق عملى للسياسات التعليمية الجديدة والتى ترتكز على استخدام الوسائط المتعددة والتدريب علي الكمبيوتر واكتساب المهارات الجديدة بهدف ترسيخ التكنولوجيا ، مع توفير الحاسبات الألية للمدارس و إدخال شبكه الانترنت حتى تتحقق عمليه التعليم عن بعد . ومن جانبه أوضح يوسف عبد الله قائد فريق اسوان لمشروع تايلو التابع للمعونة الإمريكية بأنه تم تخريج الدفعة الثانية من مدارس المشروع بادارة نصر النوبة فى نهاية سبتمبر الماضى وبموجبه تم منح شهادات التخرج لمدرسى وموجهى والقيادة المدرسية ل 14 مدرسة ابتدائية و 12 مدرسة اعدادية ، مشيراً إلى أنه قد سبق تخريج دفعة فى العام السابق شملت 14 مدرسة ابتدائية ليبلغ عدد المدارس المتخرجة من المشروع 28 مدرسة ابتدائية و12 مدرسة اعدادية . وأضاف يوسف عبدالله بأن مشروع التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي (تايلو)، هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليه في إطار اتفاقية منحة الشراكة مع الوكالة ، و يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق الهدف الاستراتيجى للتعليم الأساسى . موضحاً بأن مشروع "التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي(تايلو) هو برنامج يهدف إلى تحسين جودة التعليم والتعلم والوصول إلى اللامركزية في إدارة المدرسة وذلك من خلال الاستخدام الفعال للتكنولوجيا في المدارس حيث أن المشروع جارى تطبيقه فى 9 حافظات للتوسع في تطبيق نظام مشروع "التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي" الذي أثبت نجاحه على أعلى مستوى في إدخال التكنولوجيا في أنشطة تطوير التعليم التي يتم تطبيقها في المدارس الابتدائية والإعدادية حتى يعود النفع على المجتمع ككل من خلال تحسين نتائج تعلم الطلاب . وتابع يوسف بأن أهم عناصر المشروع تضم الاتجاه القائم على الطلب وأستخدام المعدات التكنولوجية في المدارس وبرامج تدريبية متقدمة تهدف لبناء القدرات مع تحقيق شراكة حقيقية بالمجتمع المحيط بالمدرسة .