الرئيس الفلسطيني يطالب إسرائيل خلال لقائه بشخصيات يهودية فرنسية بوقف الاستيطان طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل خلال لقائه بشخصيات يهودية فرنسية مساء الاحد في باريس بوقف الاستيطان. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أن أبو مازن أوضح أنه يتعين علي إسرائيل أن تختار بين السلام وبين الاستيطان. كما طالب الشخصيات اليهودية الفرنسية بالقيام بدور ايجابي في دعم عملية السلام علي أساس حل الدولتين. وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل الي باريس قادما من نيويورك حيث ألقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. التي انطلقت مؤخرا - من الانهيار بسبب ذلك الموضوع. في تقرير أوردته علي موقعها الالكتروني - إنه خلال تلك الفترة لن يعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبومازن" أنه سيترك المحادثات وأنه نظرا لعطلة "ساكوت" من غير المتوقع أن يكون هناك أي انتعاش مفاجيء ورئيسي في المستوطنات رغم أنه من الناحية النظرية يمكن أن يبدأ العمل علي نحو فوري في نحو ألفي وحدة سكنية تم بالفعل منحها كافة التصاريح. وأشارت الصحيفة إلي أن فكرة تخصيص فترة أسبوع أخري للتفاوض تمخضت من اجتماعات مختلفة عقدها المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل في نهاية عطلة الأسبوع مع عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذين كانوا في نيويورك. وأضافت أن الجامعة العربية هي الهيئة التي أعطت عباس الضوء الأخضر للدخول في المحادثات المباشرة مع إسرائيل حتي رغم أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضت الإعلان عن إنهاء البناء الاستيطاني كما طلب عباس. وهي المنتدي المعروف باسم سيبتيت - أو الحكومة الأمنية سويا إلا بعد عطلة ساكوت لبحث إيجاد حل وسط ممكن. وتابعت أن المحادثات ستستأنف في نيويورك في حال إيجاد تسوية وربما يجتمع نتنياهو وعباس الأسبوع القادم لإعلان ذلك. ولفتت إلي أنه وفقا لإحدي مدارس الفكر في إسرائيل فإن إحالة الموضوع إلي الجامعة العربية يعتبر طريقة تتسم باللباقة بالنسبة لعباس للبقاء في المفاوضات رغم انتهاء التجميد المؤقت وربما تمكنه من القول إن تلك هي إرادة الجامعة العربية. ونقلت الصحيفة عن ديفيد اكسلرود كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما قوله "إن الجانبين مازالا يعملان بشأن إيجاد تسوية وأن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وفريقها يعملون معهما".. مضيفا "نحن نتوق بشكل بالغ إلي الحفاظ علي مضي المحادثات قدما.. ونعتقد أن هذه فرصة فريدة من نوعها ونادرة يتعين اغتنامها".