بعد غياب دام لفترة طويلة، فقد ظهر الإعلامي ذو الآراء المثيرة للجدل توفيق عكاشة، بعدما تم إصدار قرار من وزارة الاستثمار بإغلاق قناة الفراعين "المحظورة" التي يمتلكها عكاشة، لعد مراعاة المهنية. أكد خالد سليمان المحامي الخاص بمالك قناة الفراعين "المحظورة" الإعلامي توفيق عكاشة، أن "عكاشة" و قناته تعرضوا للعديد من المشاكل منذ عام 2008، مشيرا إلي أنه كان معارضا للرئيس السابق حسني مبارك. و أضاف سليمان، أن الخصومة بين عكاشة و رئيس الجمهورية هي خصومة شخصية، بدأت قبل انتخابات الرئاسة، معتبرا أن قرار غلق القناة جاء كقرابين للحاكم، مشبها حزب الحرية و العدالة بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل. و أكد سليمان أنه منذ إغلاق القناة، هناك العديد من القنوات تقدمت بعروض للحصول علي خدمات عكاشة، و هناك من نصح عكاشة بالسفر خارج البلاد، مشيرا إلي أنه لم يأتي له أمر ضبط و إحضار حتى الآن، و أن الدكتور عكاشة يتحرك بحرية بدون أي قيود. و في السياق نفسه، شدد توفيق عكاشة علي ضرورة اتحاد الإعلاميين و الصحافيين، لأن الإعلام معرض بقوة "لتجميد الأفواه"، مضيفا إلي أن هناك هجمة شرسة علي الإعلاميين و المبدعين علي أصحاب الرأي، و هجوما علي الثقافة. و أعتبر عكاشة إغلاق قناة الفراعين، بأنه هجوم علي الدولة المدنية، نافيا كل الاتهامات الموجهة له و لقناته، معلنا أنه أتخذ إجراءات قانونية ضد العديد من أحداث مثل (أحداث رفح و ماسبيرو)، و نتيجة لذلك، أستقبل العديد من التهديدات جاءته بقتله هو و زوجته و اختطاف أبنائه، و أن أحدي السيدات اتصلت بقناة دينية من قبل و طالبت مكتب الإرشاد بجماعة الأخوان المسلمين بأن يحل دمائه، و أن الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل أعلن رفضه لهذه التصريحات في مقابلة سابقة مع عكاشة. و أشار إلي أنه أسس تيار بالاشتراك مع العديد من القوي المدنية، يدعي "جبهة إنقاذ مصر"، مؤكدا أن هذا سبب إغلاق قناته، مضيفا إلي أن القناة تم إغلاقها بدون إنذار مسبق. و تأتي هذه التصريحات من خلال مؤتمر صحفي نظمه عكاشة بأحدي فنادق القاهرة مساء اليوم، و يرافقه المحامي خالد سليمان. يذكر أن عكاشة يواجه العديد من الاتهامات منها، الخروج عن معايير المهنية الإعلامية و التحريض علي قلب نظام الحكم، و التحريض علي قتل رئيس الجمهورية.