احتفلت السفارة المصرية بباريس - ظهر اليوم - بعيد ثورة 23 يوليو وذلك بمنزل السفير " ايهاب بدوي " وبحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصل العام " سيريناد جميل " وأبناء الجالية المصرية في فرنسا . وتدفق أبناء الجالية المصرية على منزل السفير الواقع في الحي السادس عشر بباريس حيث يقع المبنى القديم للسفارة للمشاركة في احياء ذكرى ثورة 23 يوليو ، معبرين عن سعادتهم بالدعوة التي وجهتها لهم السفارة - بحسب ما قاله لنا - عادل سيدهم وعايده خضر وعدد من رموز الجالية هناك ، أكدوا لنا ان مشاركتهم في الاحتفالية تلبية لدعوة السفير ايهاب بدوي هي شرف عظيم ووقوف الى جانب بلدهم مصر واعلان التأييد المستمر لها ولقيادتها السياسية في مسيرة البناء والتطوير . شارك في الاحتفالية ممثلي الكنيسة القبطية الارثوذوكسية ، حيث حضر القمص " جرجس لوقا " والكنيسة الكاثوليكية الاب ميشيل ". وكانت السفارة قد وجهت الدعوة لعدد من أبناء الجالية المصرية لحضور حفل ذكرى ثورة 23 يوليو عام 1952 ، في حضور الملحق العسكري " نجا محمد نجا " . قالت "سيرناد جميل "- قنصل عام مصر بفرنسا - ان القنصلية حريصة على لم شمل المصريين الموجودين بفرنسا والتواصل معهم وربطهم بوطنهم الأم ، خاصة في المناسبات والاعياد ومنها العيد القومي الوطني لمصر ممثلاً في ثورة 23 يوليو 1952 ، مشيرة الى حرص القنصلية على ربط الجيل الثاني والثالث من المصريين الموجودين على الأراضي الفرنسية ببلدهم مصر . قالت " جميل " إن عدداً من المسئولين الفرنسيين حضروا الاحتفالية ، لافتة الى قيام القنصلية بدور اقتصادي مهم في الترويج لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وهو ما نشرته مجلة " جون افريك " الفرنسية الاقتصادية في عدد خاص