مبدئيا ، ليس لدي أي مانع، من زيادة أسعار تذااكر القطارات المكيفة، إذا كان ذلك سيؤدي إلي تحسين الخدمة بها، ويعدل المايل فيها، وإذا كانت نسب الزيادة المقررة قد روعي فيها، التوزيع العادل بين مسافة المحطات وبعضها. إذا سألتني: يعني إيه الكلام ده؟ سأجيبك حالا فأقول: ليس من المعقول أن يزيد ثمن تذكرة الدرجة الثانية المكيفة من القاهرة إلي بنها، والتي كان سعرها حتي قبل عام تقريبا 7 جنيهات، إرتفعت إلي 10، ثم مؤخرا إلي 18، فيما تدرجت الزيادة في سعر فرق التكييف لحاملي الإشتراكات، من 3 جنيهات إلي 9، لتصبح 10 جنيهات. وليس معقولا أن يتدرج سعر التذكرة الكاملة، للدرجة الأولي المكيفة، في عام واحد، من 10جنيهات، إلي 18 لتصبح 23 مؤخرا، ومعها زيادة فرق التكييف لحاملي اشتراك الدرجة الأولي، من 3 جنيهات إلي 9، لتصبح 11جنيها!! ما يضحكك حتي البكاء، أو العكس، سيان، أن كل هذه الزيادات، لمسافة لاتزيد عن 45 كيلومترات، بين القاهرةوبنها ، بينما سعر التذكرة من القاهرة الي الأسكندرية، بالدرجة الأولي المكيفة، 51جنيها عن مسافة 208 كيلومترات !! إذا كان المهندس احمد حامد رئيس هيئة السكة الحديد، يريد أن يعوض خسائر عجزه، ومن سبقوه، عن حسن ادارة مؤسسته، حتي وصلت خسائرها 12 مليار جنيه في السنوات الأربع الاخيرة، منها 5 مليارات عن العام المالي 2014/ 2015فقط، فلا يعطيه كل ذلك، الحق في سحل جيوب المواطنين، ولا يعني هذا والحال كذلك، أن يتحمل ركاب بنها خسائر سوء الإدارة، وكأن بين البنهاوية ورئيس السكة الحديد، ثأر بائت، بعد أن أصبحت بنها، هي المدينة الأقل مسافة، والأعلي سعرا!! مرة ثانية، إذا كان إرتفاع أسعار السولار، وزيادة الأجور، وراء خسائر الهيئة في آخر 4سنوات، بحسب تصريحات معاون وزير النقل مؤخرا، فلا يعني ذلك، أن يتحمل ركاب بنها، العاملون بكافة قظاعات ومؤسسات الدولة- يعني موظفين- سواء كانوا مهندسين أو إعلاميين أو أطياء أو أساتذة جامعة أو ضباط وغيرهم، فساد ادارة الهيئة خلال السنوات الاخيرة ! وبالمناسبة، لايعني ذلك أبدا، أن يتحمل ركاب بنها بالقطارات المكيفة، "رذالة" عدد ليس بالهين من موظفي الهيئة، وعمال السكة الحديد والورش، واحتلالهم طرقات القطارات المكيفة بين الركاب، في الساعات الأولي من الصباح ذهابا الي القاهرة، والذروة عند العودة ، دون أن يدفعوا مليما واحدا للكمساري، الذي يلقون عليه كلمة السر: " مصلحة ياريس"، فيوزع عليهم ابتسامات الصباح والمساء، وعلي المتضرر ركوب الميكروباص!! This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.