سيسجل التاريخ ما حدث فى أرض الفيروز الأسبوع الماضى انتصارا مدويا للجيش المصرى ضد جماعات الضلال والإرهاب , وامتلاكه لكل الخبرات والمقومات العسكرية التى تجعله من أقوى الجيوش فى العالم , وأن الجيش حمى مصر كما حماها دائما على مر العصور من الغزاة والطامعين , فما حدث على ارض سيناء من حق كل مصرى أن يفخر به , وان أبناء قواته المسلحة قادرة على دحر فلول الإرهاب وان الجيش المصرى فداء لتراب الوطن , وان أمنية كل جندى يحب بلاده أن يروى تراب سيناء بدمه قبل أن تلوثها أقدام الغزو الارهابى , الذى ظن أن مصر هينه وان إرهابها سهل المنال - لم يقرءوا التاريخ - , وفى ليل بهيم , قامت عناصر الشر كى تنفذ مخططا شاركت به حكومات ودول ومخابرات بالخروج فى جماعات صوب مدينة الشيخ زويد لتسيطر عليها , ونسوا أو تناسوا أن الأسود ترابط بعرينها , فقام خير أجناد الأرض بحصاد أرواحهم , وأحرقتهم نيران طائرات النسور المصرية . لست فى موقف تحليل لما حدث على أرض سيناء ولكن التحية واجبة للقائد الذى إرتدى زى المقاتل ووقف بين جنوده بالبدلة العسكرية بدلة العزة والكرامة والفخار لكل مصرى يعشق تراب بلده , وكل ما استطيع قوله للجيش المصرى المرابط - خير أجناد الأرض – أفرطوا فى القوة لكل من يحاول أن يرهب مصر والمصريين .
لكن هل نرضى أن تلوث أرض سيناء التى روها الشهداء الأبطال بدمائهم ؟ بالطبع لا !!
عمل بسيط أطالب أن يقوم به القائمين على أرض سيناء من قواتنا المسلحة والشرطة المصرية أن يقوموا بجمع رمم الإرهابيين وأشلائهم التى حصدها جنودنا البواسل بأرض الفيروز, وعدم دفنها فى أرض الفيروز أرض سيناء التى كلم الله عليها سيدنا موسى عليه السلام , وباركها بالمرور عليها سيدنا عيسى وأمة البتول مريم , ووصى بها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم حينما قال أقرب نسبا وسهرا وهم خير أجناد الأرض , حتى لا تلوث بهم الأرض الطاهرة , أن يتم إرسال خطابات إلى سفارات الدول التى يحمل الارهابين جنسيتها لاستلام جثث الإرهابيين الخونة الذين لا ينتمون إلى الإسلام ولا إلى الإنسانية حتى يفتضح أمرهم وأمر من يمولونهم والدول والكيانات الإرهابية التى تقف ورائهم وتمدهم بكل أنواع الدعم والدول التى لا علاقة لها بها لتعرف ان مصر دافعت عنها وحماتها من أمثال هؤلاء , ومجهول الهوية ألقوا برممهم فى البحر ليكون طعاما لأسماكه وحيتانه , أو يتم تسليمهم إلى دكاكين حقوق الإنسان الدولية التى تدين وتشجب وترفض القوة المفرطة , وأقولها وكل فخر لكل جندى مصرى تحيا مصر وأفرطوا فى القوة , وستظل مصر حصنا لمصر والمصريين والعالم العربى .