أوضح منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة اننا نسير نحو تحقيق خطوة كبيرة لوحدة أفريقيةزقادرة علي انشاء منطقة حرة لتكون أساس بنية اقتصادية أفريقية جديدة ...جاء ذلك خلال اليوم الثاني لمؤتمر التكتلات الاقتصادية الثلاثة ( ألك ميسا وجماعة شرق افريقيا والساداك مشيراان منطقة التكتل بها 26دولة ناتجها المحلي تريليون و300 مليون دولار وهذا من شانه توسيع الاسواق المحلية للدول الأعضاء مما يتيح زيادة القدرة التنافسية وتحقيق التكامل بين اقتصاديات هذه الدول اضافة الي تقوية مراكزها التفاوضية للدفاع عن مصالحها والتشجيع علي التصنيع وزيادة قدرتها علي التصدير وفتح فرص عمل امام شبابها ومحاصرة دائرة الفقر أضاف عبد النور انه يتعين علينا الارتقاء بمستوي البنية التحتية مضيفا ان الاستثمارات في القارة الافريقية تزايدات نسبيا في السنوات الماضية ورغم انها مازالت منخفضة ومن الملاحظ انخفاض حجم المستندات التنموية المقدمة مما يدعوا لدول الافريقية الي الاعتماد علي مصادر ادخارية محلية وحش استثمارات القطاع الخاص بها وأشاد وزير الصناعة انه يمكن الحد من مخاطر الاستثمارات في القارة من خلال اتباع سياسات الإصلاح التي من شانها ان تحسن من اداء التجارة وكذا تحسين قوانين الاستثمارات واستخدام نظم حوافز جديدة واضاف عبد النور ان ما تحتاجه القارة الافريقيةرمزيدمن الاهتمام بشبكات النقل والاتصالات والحدمن الإجراءات البيروقراطية واكد فخري علي ان مصر توكد علي الوحدة بين الدول الافريقية لمواجهة التحديات وأنها تنحاز للتكامل لتحقيق حلم القارة الافريقية بتوسيع السوق المشتركة والاستفادة من المواد الخام لهذه الدول وتعزيز الفردة التنافسية والتفاوضية ورفع مستوي الكوادر البشريةكما أشأ عبد النور ان طريق التكامل مازال طويلا ومسألة تحقيقه ليست بالمستحيل واوضح مايكل بيما رئيس وزراء دولة زيمبابوي ان الإنجازات التاريخية الافريقية لابد وان توضع في الاعتبار والتي خلقت بيئة مؤاتية للتعاون المشترك مشيرا ان السوق الافريقية تمثل طاقة استيعابه هائلة فهي تعد ثاني اكبر قارات العالم مما يساعد علي زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الافريقية وفي السياق ذاته أوضح سعيد عبدالله رئيس قطاعي الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية بوزارة الصناعة ان غالبية الدول الافريقية تعاني مت ندرة النقد الأجنبي مع مشاكل ارتفاع مستويات الديون الخارجية مما سيعود انشاء خط بري يبدأ من مدينة القاهرة حتي كيب تاون بجنوب افريقيا مشيرا ان الطريق نقطة انطلاقة نحو انشاء سوق أفريقي مضيفا انه بالنظرالي العوائق التي تحول. دون نفاذ الصادرات والاستثمارات الي السوق الأفريقي يمكن ان يتجه المستثمرين المصرين الي أقامت مشروعات لتذليل العقبات من خلال انشاء هذا الطريق البري الذي يمتد الي الدول الحبيبه كاوعندا وروا ندا وبورندي في شرق افريقيا وإنشاء خطوط نقل ملاحية وجوية واضاف عبدالله انه يجري حاليا دراسة انشاء ممرمائي يربط بين دول حوض النيل من بحيرة فيكتوريا الي ميناء الاسكندرية مما سيكون له مردود إيجابي علي حركة التجارة وتذليل مشكلات النقل وتم الانتهاء من مرحلة دراسة مقابل الجودي والأعداد لعقد الاجتماع الثاني للجنة تسير المشروع للبدء في مرحلة دراسة الجدوي واضاف سعيد عبدالله ان هناك عقبات تتصل بالمعاملات مع الاسواق الافريقية علي رأسها ارتفاع معدلات المخاط التجارية وغير التجارية لهذه الاسواق وكذا ارتفاع تكلفة التأمين علي المنتجات المصدرة لأفريقيا وسيطرة الوسطاء والوكلاء التجاريين اللبنانيين والهنود علي القنوات التجارية في دول افريقيا عموما ودول غرب افريقيا بشكل خاص وهوما يعني صعوبة اختراق الاسواق اضافة الي افتقادها لنظم مصرفيه جيدة مع عدم وجود فروع للبنوك المصرية في تلك الدول وندرة العملات الأجنبية وارتفاع مخاطرعدم السداد مع عدم وجود تسهيلات ائتمانية قصيرة الأجل وهي عقبات يجب التغلب عليها بشكل نسبي وعلي قدر الإمكان ًواشار سعيد ان التواجد المصري ضعيف بالمعارض الافريقية وعدم وجود معارض دائمة للسلع المصرية في الدول الافريقية والترويج لها عبروسائل الاعلام المختلفة في السوق الأفريقي لقطات في واقعة طرفيه خلال إلقاء بيما رئيس وزراء زيمبابوي ورئيس جلسة اجتماع مجلس الوزراء للتكتلات الاقتصادية الافريقية كلمته ...أشأ بيما بالتنظيم وكرم الشعب المصري مؤكدا علي استمتاعه للاكلات الشهيه المصريه التي تناولها خلال إقامته بشرم الشيخ المصرية مما اثار الابتسامة بين الوفود المشاركة