تمكنت الاجهزة الامنيةبالقاهرة في تحرير أستاذ بالجامعة البريطانية خطفه "تشكيل عصابى" مكون من 6 أشخاص وطلبوا فدية من زوجته بمنطقة الشروق، وتم القبض على المتهمين وأخطرت النيابة العامةللتحقيق. كان قسم شرطة الشروق قد تلقى بلاغًا من المدعو فوزي السيد أمين إبراهيم 47 سنة، سائق، ومقيم بولاق الدكرور جيزة، بأنه حال سيره بالسيارة رقم ل ب 8938 ماركة تويوتا رمادي اللون، وبصحبته مالكها شهاب رائد هاشم 41 سنة، أستاذ بالجامعة البريطانية فوجئ بسيارتين إحداهما ماركة جيب شيروكي، والثانية ماركة مازدا، لم يتمكن من التقاط أرقامهما يستقلهما 4 أشخاص بحوزة أحدهم سلاح ناري بندقية آلي قاموا بقطع الطريق وترجلوا من السيارتين وإجباره على ترك السيارة، واستولوا عليها وعلى هاتفه المحمول واصطحبوا المجني عليه كرها عنه، وأثناء فرارهم تعطلت السيارة الجيب فتخلوا عنها وفروا هاربين.. وبالكشف عن السيارة المتروكة تبين أنها مبلغ بسرقتها. وفي وقت لاحق ورد اتصال هاتفي من مجهول على هاتف زوجة المجني عليه بطلب مبلغ مالي لإطلاق سراح المجني عليه.. تم إخطار اللواء أسامة بدير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث الذي كلف اللواء خالد يحيي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة تشكيل فريق بحث لتحديد وضبط الجناة وإطلاق سراح المجني عليه. أسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من حمادة فهمي حسن على 34 سنة، عاطل والمسجل خطر سرقات عامة والسابق اتهامه في عدد 17 قضية آخرهم قضية مخدرات، وسيد محمد محمود قطب 40 سنة، عاطل ومقيم العاشر من رمضان شرقية وأحمد إبراهيم منصور حسن 32 سنة سائق.ومقيم الشرقية عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الشرقية وبإعداد الكمائن اللازمة أمكن ضبطهم وبحوزة الأول سيارة المجني عليه وبحوزة الثالث السيارة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بالاشتراك مع كل من " رأفت الصعيدي وسالم وشهرته أبو فهد " وأضافوا بأن السلاح الناري المستخدم في الواقعة بحوزة المتهمين الهاربين، وقد تم بإرشادهم إطلاق سراح المجني عليه (مصاب بجروح وكدمات بالوجه وأنحاء متفرقة بالجسم وتحت تأثير مخدر ) من داخل شقة مستأجرة بدائرة قسم شرطة بدر. وضبط بصحبته، إمبابي عبد الخالق أبوبكر هارون 39 سنة، فكهاني ومقيم ساقلته سوهاج وعماد عبد العظيم سالم عبيد 24 سنة عاطل ومقيم شبرا الخيمة وشقيق الأول غريب فهمي حسن على 21 سنة عاطل، وبمواجهتهم اعترفوا باشتراكهم مع المتهمين من الأول إلى الثالث في خطف المجني عليه واحتجازه وإجباره على تعاطي أقراص مخدرة خشية هروبه، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق