قال نشطاء: "إن مدفعية الجيش السوري قصفت حي المزة في دمشق وضاحية المعضمية، اليوم الأربعاء، في تصعيد للهجمات على المناطق التي يعمل بها مقاتلو المعارضة، بعد تفجير قتل ثلاثة من كبار مسؤولي الجيش." وقال النشطاء: "إن بطاريات المدفعية المتمركزة على جبل قسيون المطل على دمشق، بدأت قصف المنطقتين بصورة متقطعة." على صعيد آخر، رجح مصدر عسكري منشق مقتل ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السوري، المتهمة باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين، والمتهمة أيضًا بارتكاب العديد من المجازر بحق أبناء الشعب السوري. وأكدت بعض المصادر المتعاونة مع الجيش الحر، أن هناك جثة بإحدى غرف المستشفى، ويمنع منعًا باتًا الاقتراب منها، حيث شددت الإجراءات الأمنية حولها. وأضاف المصدر العسكري، أنه بناء على معلومات المصادر الطبية، فإن جميع المصابين تم استقبالهم في طوارئ المستشفى إلا شخصا واحدا، وأن هذا الشخص كان حيا، لكن وجهه كان مغطى لعدم التعرف عليه عند دخوله المستشفى. وأشار إلى أن حجب وجه هذه الشخصية دفع بعض المتعاونين إلى محاولة التعرف على هذه الشخصية، وتتبعوه، حيث تم إدخاله غرفة خاصة به، وقال: "إن هذه المصادر كانت تسمع أنين وصراخ الشخص الذي دخل المستشفى مصابًا، لكن هذه الأنات انقطعت ليتبعها صراخ حاد، وخروج الطاقم الطبي من الغرفة".