قضت محكمة جنايات أسيوط، الخميس، بسجن عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، و3 سنوات ل5 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وبراءة 28 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «قتل المتظاهرين» خلال أحداث «30 يونيو» بالمحافظة. كما أمرت المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات، وقضت بانقضاء الدعوة الجنائية للمتهم عبدالرحمن محمد مصطفى حسانين، وشهرته «عبدالرحمن الرزاخي»، بسبب وفاته. وبرأت المحكمة 28 إخوانيًا من بينهم 7 قيادات بالجماعة بأسيوط هم: الدكتور على عز الدين ثابت، أمين حزب العرية والعدالة، وعضو الهيئة العليا، والدكتور جلال عبدالصادق، مسؤول المكتب الإداري، والدكتور عبدالعزيز خلف، نائب الشعب السابق عن الحرية والعدالة، ومحمد عبدالجواد، القيادي بالجماعة، والحسيني لزومي، أمين الشباب بالحزب، وسمير خشبة، نائب الشعب السابق عن الحرية والعدالة. كانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، ووجهت إليهم عددًا من الاتهامات منها «القتل، والشروع في القتل، وإثارة الشغب، والتحريض على العنف، والتعدي على المنشآت العامة والخاصة». كانت محافظة أسيوط شهدت أعمال عنف وشغب عقب أحداث «30 يونيو»، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 49 آخرين.