سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عطل فنى وشدة الرياح تتسبب فى لجوء مركب صيد دمياط الكبير الى ساحل بحر العريش ليتحول الى مزار سياحى .... وقوات حرس الحدود تطلق الاعيرة النارية لابعاد الزائرين لالتقاط الصور التذكارية بجوار المركب اهالى مدينة العريش يطالبون بجعلها مزار سياحى دائم وتعوي
عقب انتهاء موجة البرد القارس والامطار الشديدة قام اهالى مدينة العريش وضواحيها بالتوجة الى شاطى بحر العريش لالتقاط الصور التذكارية امام مركب الصيد الكبيرة التى جنحت بسبب عطل فنى اصابها وشدة سرعة الرياح التى قذفت بها الى شاطىء المساعيد بمدينة العريش واصبحت المنطقة مزارا سياحيا يقصدها الجميع قبل ساعات الحظر التى فرضت على المنطقة بسبب عمليات تطهير سيناء من الجماعات الارهابية الغريبة المنشرة داخل صحرائها وجبالها والمتمركزة برفح والشيخ زويد والعريش وبسبب حالة الملل الذى يشعر بها اهالى المنطقة وارتفاع عدد ساعات الحظر المفروضة وعدم وجود اى اماكن ترفيهية داخل المحافظة شاءت ارادة الله ان يكون هذا المركب متنفسا ليتوجة له اهالى المدينة لقضاء الوقت امامة والتقاط الصور التذكارية الا ان قوات حرس الحدود تقوم بمنعهم واطلاق الاعيرة النارية فى الهواء لتفريقهم وابعادهم عن المنطقة قال احد المصادر الامنية عجبنا من اصرار المواطنين على التقاط الصور امام المركب المنكوبة التى قذفت بها الرياح الى هذة المنطقة فجر يوم الجمعة وقام طاقم المركب الاربعة بتسليم انفسهم الى نقطة حرس الحدود القريبة من المنطقة ولم يتعرض احد من طاقمها لاى ازى واضاف احد الاهالى من المنطقة ان طاقم المركب افادهم ان عطل مفاجىء اصاب المركب اثناء ابحارهم من محافظة دمياط حتى وصلوا بحر العريش وخوفا من غرقها بسبب سرعة الرياح القوية والامطار الشديدة خرجوا بها الى شاطىء العريش وحمدوا الله على نجاتهم من الموت وغرق المركب وتوجهوا بانفسهم الى نقطة قوات حرس الحدود وسلموا انفسهم بها ولم يتم اتخاذ اى اجراء بخصوص المركب وظلت كما هى قابعة فى مكانها تتخبطها الامواج ولم ياتى احد من اصحابها حتى هذة اللحظة اعرب سكان مدينة العريش عن سعادتهم بعد علمهم ان الله انقذها وانقذ طاقمها من الغرق المحقق وحسن تصرف الطاقم بلجوئة الى ساحل بحر العريش ورغم الظروف الصعبة الاانهم كانوا سعداء بوجود هذة المركب المنكوبة على شاطىء بحر العريش تقول السيدة مريم عودة من اهالى مدينة العريش والتى جاءت تشاهد المركب الكبير الغارقة و تلتقط الصور التذكارية لها امام المركب بصحبة اصدقائها وهى سعيدة تعلو وجها ابتسامة مصحوبة بعبارة ربة ضارة نافعه ومصائب قوما عند قوما فوائدا اتمنى ان تظل هذة المركب فى مكانها ويتم تعويض اصحابها لكى تصبح مزارا سياحيا يقصدة الجميع من اهالى المحافظة والمحافظات الاخرى حيث ان محافظة شمال سيناء تفتقر الى اى مزارات سياحية واماكن ترفيهية ليقصدها زوار المحافظة التى فقدت جميع مظاهر السياحة بها منذ سنين عدة وخاصة منذ اندلاع ثورة يناير وتعرض المحافظة للكثير من المواجهات الارهابية المسلحة مع قوات الامن والتقطت الحديث ايمان جلبانة من سكان ساحل بحر العريش لتعرب هى الاخرى عن سعادتها وتقول مش عارفين نروح فين الجو برد وحظر تجوال يبدا من الساعة السابعة مساءآ وليل الشتاء طويل وممل وساعات النهار قليلة جئنا نستمتع بالجو المشمس والاستماع بالتقاط الصور التذكارية امام المركب الكبيرة الجانحة وقضاء بضع ساعات لتغير الجو وسوف نعود مرة اخرى للاستغراق فى ساعات الحظر ويقول عبد الهادى جاد ربة ضارة نافعة الجميع يريد ان يزور هذا المركب الكبير ولولا منع قوات الامن من حرس الحدود الى الاقتراب من المنطقة لشهدت المنطقة اذدحاما شديدا من الزائرين وقالت نور مجدى الطالبة بجامعة سيناء ارجوا ان تتحول هذة المنطقة الى مزار سياحى ويظل هذا المركب كما هو حقيقى شكلة رائع واتمنى من السيد اللواء محافظ شمال سيناء ان يقدم تعويضا لاصحاب هذا المركب ويتركة كما هو وسوف تصبح هذة المنطقة بالكامل منطقة لجذب السائحين من جميع المحافظات القريبة لكى يحصل رواج تجارى ويستفيد الجميع ويفتح مجال لتنشيط السياحة بعد القضاء على الارهاب بسيناء وعودة الامن مرة اخرى