أعلنت إدارة مكافحة المخدرات فى المؤتمر العام الثانى والعشرين لمديرى إدارة ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات، والذى جاء تحت عنوان "نحو تنسيق فاعل لمواجهة التحديات" بإدراج مخدر "الفودو" بجدول المخدرات الأول، مؤكدة أنه "مفيش حاجة اسمها مخدرات رقمية ودى مؤثرات صوتية وأوضح اللواء أحمد الخولى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن رجال الإدارة العامة رصدوا انتشار وتداول كميات من هذا النوع بين أوساط الشباب، وتم تشكيل على الفور لجنة ثلاثة من وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة لمعرفة ودراسة خطورة هذا المخدر الجديد. وأضاف أن اللجنة خلصت إلى أن الفودو له تأثير يفوق تأثير نبات الحشيش، وتم إدراجه على جداول المخدرات المحظورة التى تتسبب فى الإدمان، مؤكدا أن عقوبة حيازته تصل من المؤبد إلى الإعدام، مشيرا إلى أنه تم تحديد أماكن ترويجها وضبط القائمين عليها واوضح اللواء أحمد الخولي إن كلًا من وزارات الصحة والسكان والداخلية والعدل، مسئولة عن مكافحة المخدرات؛ لذلك قاموا منذ 1996 بتشكيل لجنة ثلاثية شملت الصيدليات بوزارة الصحة ومكافحة المخدرات بوزارة الداخلية والتشريع بوزارة العدل.وأضاف الخولى انه تم منذ أيام تشريع قانون جنائى لتجريم مخدر الفودو أو الإسبايسي، إذ قامت وزارة الصحة بإدراجه في جدول المخدرات تحت رقم 691 لعام 2014، وأضيف للقسم الثاني للمخدرات، وتشريع له عقوبة الإعدام أو المؤبد مثله مثل أي مخدر آخر مثل الهيروين والحشيش والبانجو.وأوضح مساعد الوزير أن ذلك المخدر بدأ ظهوره في أمريكا، في بحث أجراه باحث أمريكي يدعى جون وليام، عن مخدر الحشيش، وتم الترويج له عبر المواقع الإلكترونية على اعتبار أنه عطور أو بخور وأسيء استخدامه في مصر عام 2004 م، وبدأ رصد إدمان الشباب له في عام 2011، فتم متابعته وترويجه، وضبط كميات منه.وأكد أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وضع خططا محكمة لمواجهة ترويج هذا المخدر حيث تم رصد جميع أماكن ترويجه عبر الإنترنت والأسواق والمروجين له.