نجحت وزارة الطيران في انهاء موسم الحج لهذا العام بالتعاون مع الوزارات المعنية وهي الداخلية والاوقاف والسياحة والصحة والمالية وكذلك السلطات السعودية التي وفرت لضيوف الرحمن كافة سبل الراحة ، وبهذه المناسبة أثني وزير الطيران علي جهود كافة العاملين بالوزارة سواء من الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أومصر للطيران أوسلطة الطيران المدني أوهيئة الأرصاد الجوية، كما أثني كمال علي جهود كافة الوزارات المعاونة المعنية بموسم الحج بجميع المطارات المصرية ، وأكد وزير الطيران المدني أن نجاح موسم الحج لهذا العام وخروجه بهذا الشكل المشرف هو نتاج الجهود المخلصة للعاملين بالطيران المدني ورغبتهم في تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية كانت الشركة القابضة للمطارات والملاحة قد قامت بتخصيص مبني الرحلات الموسمية لسفر وعودة حجاج شركة مصر للطيران وصالة رقم 3 بمبنى الركاب رقم 1 لعودة ضيوف الرحمن على شركات الطيران السعودية و الشركات الخاصة والذين بلغ عددهم 23087 حاجاً. وتم تخصيص أعداداً كبيرة من موظفي العلاقات العامة والمنسقين لتسهيل إجراءات عودة الحجاج وتخصيص مقاعد متحركة لخدمة كبار السن والمرضي ، ومنع دخول المستقبلين إلي صالات الوصول لتجنب التكدس بالإضافة إلي وضع علامات إرشادية لتعريف الحجاج بالصالات المخصصة لهم بداية من مدخل طريق المطار وحتي صالات المستقبلين مع تشديد الإجراءات الأمنية طوال موسم الحج لتأمين عودة الحجاج. كما استقبلت مطارات برج العرب والأقصروالغردقة 17174 حاجاً من حجاج الأقاليم ، وفي جميع المطارات تم زيادة عدد ضباط الجوازات علي الطائرات لسرعة إنهاء إجراءات جوازات الحجاج علي الطائرات في الجو حتى لا يحدث تكدس بصالات الوصول وسرعة خروج الحجاج في سهولة ويسر. وتم انشاء خيام مجهزة لاستقبال الحجاج و المودعين بمطارات القاهرة و الأقصر وبرج العرب. وعن السركة الوطنية مصر للطيران مصر للطيران نقلت أكثر من 62 ألف حاجاً في مرحلة سفر حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة انطلقت أولي رحلات مصرللطيران في موسم الحج لهذا العام صباح يوم الخميس 11 سبتمبر في مبني الرحلات الموسمية بتوديع أول أفواج حجاج بيت الله الحرام المسافرين هذا العام بحضور كل من وزير الطيران المدني الطيار/ حسام كمال والدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والطيار / سامح الحفني رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران والدكتور / محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار / هشام النحاس رئيس شركة الخطوط الجوية واللواء / محمد كامل رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي ولفيف من قيادات وزارات الطيران والداخلية والأوقاف . وكعادة مصرللطيران السنوية في هذه المناسبة قامت الشركة بتقديم قسيمة نقدية بقيمة تذكرتين حج لإثنين من الحجاج المسافرين علي أول رحلة وذلك خلال السحب العلني الذي تم علي أرقام التذاكر ليسترد الفائزين قيمة تذكرة السفر الخاصة بهم وفاز بالتذكرتين كل من الحاج ابراهيم عبدالعال أحمد أحمد والحاج مسعود محمد الحسن مسعود كما فاز كل من الحاج عبدالفتاح ابراهيم عبدالفتاح والحاجة فوزية يوسف مصطفي بحقيبة وزن زائد لكل منهما بالإضافة إلي الوزن المسموح به خلال مرحلة العودة في تقليد جديد لإدخال البهجة علي السادة الحجاج وجميعهم من حجاج قرعة محافظة القليوبية. وفي الأيام التالية تم تكثيف الرحلات تباعاً لتصل مابين 10 إلي 15 رحلة يومياً إلي كل من جدةوالمدينةالمنورة لنقل جميع حجاج القرعة والتضامن والسياحة والأفراد والترانزيت. وقد انتهت مصر للطيران يوم 28 سبتمبر الماضي من مرحلة سفر حجاج بيت الله الحرام بنقل 62100 ألف حاجاً إلى الأراضي المقدسة على متن 268 رحلة جوية. بواقع 174 رحلة جوية إلى جدة لنقل 37200 حاجاً وتسيير 94 رحلة جوية إلى المدينةالمنورة لنقل 24900 حاجاً وذلك بمعدل 20227 من حجاج القرعة و10294 من حجاج وزارة التضامن الإجتماعي و13438 حاجاً من حجاج الترانزيت و 14958 حاجاً من حجاج السياحة والهيئات والأفراد وكذلك 3183 فرداً للعمل. وذلك بجهود جميع العاملين بمصر للطيران وبالتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية بكل من وزارات الطيران المدني والداخلية والتضامن الإجتماعي والسياحة والسلطات السعودية. وإستخدمت مصر للطيران الطرازات العريضة في أسطول الشركة والتي أثبتت نجاحها في مرحلة السفر لما تستوعبه من أعداد كبيرة من الركاب ، وتم التنسيق المسبق مع سلطات الطيران المدني السعودي في مطاري جدةوالمدينةالمنورة لتسيير رحلات العودة بأقصي معدلات الإنتظام والعمل علي تلافي حدوث أي مشكلات. و فى مرحلة العودة: مصر للطيران نقلت 70 ألف حاجاً في 20 يوماً علي متن 280 رحلة جوية إشادة السلطات السعودية بموسم الحج اكدت شركة مصر للطيران تم انجاز موسم الحج لهذا العام بنقل 70 الف حاجاً من حجاج القرعة والتضامن الإجتماعى والسياحة والترانزيت والأفراد والرحلات الخاصة وذلك على متن 280 رحلة جوية بواقع 155 رحلة من جدة و 125 رحلة من المدينةالمنورة الى كل من مطارات القاهرة والأسكندرية والأقصر وأسوان والغردقة . وإن تكريم مصرللطيران من السلطات السعودية كونها من أفضل الشركات التي أنهت موسم الحج دون أية معوقات يعد شهادة نجاح جديدة تضاف للعاملين بمصرللطيران ، هذا النجاح الذي جاء بفضل التعاون والتنسيق بين كافة اجهزة وزارة الطيران المدني ووزارات الداخلية و التضامن والسياحة والصحة بالإضافة الى التسهيلات التى قدمتها مصرللطيران لخدمة ضيوف الرحمن من خلال اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لانجاح الموسم بالتنسيق مع اقليم مصرللطيران بالسعودية فيما يخص استقبال وترحيل الحجاج المصريين لمراجعة انسيابية الجسر الجوي للحجاج وكذلك إيفاد بعثتين في مرحلة الذهاب والعودة تضم موظفين مدربين على أعلى مستوى تم تزويدهم بكافة المعلومات المطلوبة لتقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن، كما أتاحت مصر للطيران أماكن علي الطائرات في مرحلة العودة لتوفير طبيب وضابط جوازات علي كل رحلة لتسهيل اجراءات خروج الحجاج من المطار لمنع حالات التكدس داخل صالات الوصول. ولكون مصرللطيران شركة رائدة فى أفريقيا والوطن العربي ، سيرت هذا العام رحلات خاصة من مطارات العريش ولاجوس وكانو وأبوجا عبر مطار القاهرة إلي الأراضي المقدسة لنقل 5000 حاجا من الحجاج الفلسطينين والنيجيريين كما فازت بنقل حجاج كوناكري ولكن تعذر نقلهم بسبب فرض حظر سفر حجاج دولة غينيا لإنتشار مرض الإيبولا . كما أن الشركة نجحت في إدارة موسم الحج بإقتدار بداية من دعوتها لتلقي طلبات كافة الجهات والهيئات المنظمة للموسم مروراً بإصدار تذاكر السفر من مكاتب مصرللطيران مع بداية مرحلة سفر الحجاج وحتي عودة أخر حاج مصري إلي أرض الوطن وهو ماكان محل إشادة من الجميع. وإن نجاح الموسم يرجع لتفاني جميع العاملين سواء بمدينة الحجاج أو مطار المدينةالمنورة وتجاوب الحجاج المصريين وإلتزامهم بالإرشارادات المتبعة في مرحلة العودة والتي من أهمها الإلتزام بالوزن المسموح في حدود حقيبتين وزنهما 46 كجم وإختفاء ظاهرة الأوزان الثقيلة من الزكائب والأجولة القماشية ، كما قامت مجموعات العمل المختلفة بالبعثة بخدمة جميع الحجاج وعلي رأسهم كبار السن والمرضي والحالات الخاصة ، وحرص رجال التحميل والخدمات الأرضية علي التفاني في الأداء وعدم تخلف أي حقائب. الجدير بالذكر أنه بعد انتهاء موسم الحج ستسير مصر للطيران 102 رحلة أسبوعياً في الجدول الشتوي الجديد الذي بدأ العمل به إعتباراً من يوم الثلاثاء 27 أكتوبر بواقع 42 رحلة أسبوعية إلي جدة و 21 رحلة أسبوعياً إلي كل من الرياض والدمام و14 رحلة اسبوعياً إلي المدينةالمنورة و4 رحلات إلي القصيم بالإضافة إلي الرحلات المباشرة التي تربط مدن جدةوالمدينةالمنورةوالرياض ببعض المدن المصرية ومناطق الجذب السياحي مثل الاسكندريةوشرم الشيخ وهو مايساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مصر. هذا وتتقدم مصرللطيران بخالص الشكر والتقدير للسادة الحجاج علي حسن الإلتزام والتعاون مع مصرللطيران ولوزارات الداخلية والتضامن الإجتماعي والسياحة ولجميع الهيئات والأجهزة العاملة في مطار القاهرة والمطارات المصرية وللسلطات السعودية بمطاري جدةوالمدينةالمنورة والسفارة السعودية بالقاهرة وقنصلياتها بالإسكندرية والسويس ولكل من ساهم في نجاح موسم الحج هذا العام. طرح مشروع مدينة المطار بالتعاون مع وزارة الأستثمار كما اكد الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى انه قد عقد مع أشرف سالمان وزير الإستثمار الأسبوع الماضي بمقر بوزارة الاستثمار الإجتماع الموسع الثاني بين الوزارتين بخصوص طرح مشروع مدينة المطار للمستثمرين ، وقد حضر الإجتماع الدكتور محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية واللواء محمد كامل رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي وقيادات وزارتي الإستثمار والطيران. وتم خلال الاجتماع الإتفاق على آليات الاستثمار في مشروع "الإيربورت سيتي" كمنطقة استثمارية تقام حول مطار القاهرة الدولي والإنتهاء من إجراءات طرح المشروع للمستثمرين قبل انعقاد مؤتمر مصر الاقتصادي في فبراير المقبل، وتم خلال الإجتماع الإتفاق على الخطوات التنفيذية للطرح بما يعظم عائدات الدولة من هذا المشروع العملاق. وكان الإجتماع الأول قد عقد في أول سبتمبر الماضي بمقر وزارة الطيران المدنى، وقد ناقش الاجتماع ملامح وآليات الاستثمار لمشروع "الإيربورت سيتي" كمنطقة استثمارية تقام حول مطار القاهرة الدولي، ويشمل عددًا من المشروعات والأنشطة التجارية والخدمية والشحن الجوي والخدمات اللوجستية تساهم في دفع التنمية وخدمة الاقتصاد الوطني وتفتح مجال العمل لآلاف الشباب من مختلف التخصصات ، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بسرعة تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. وصرح الطيار حسام كمال وزير الطيران أنه بعد عرض المشروع على مجلس الوزراء تقوم وزارة الطيران بالتعاون الوثيق مع وزارة الإستثمار لتعظيم العائد من المشروع وزيادة واردات الدولة منه خاصة وأن هذا المشروع يتم في قلب القاهرة الكبرى وفي حرم المطار وهو ما يجعل المشروع منطقة جاذبة للغاية للاستثمار. وأضاف الوزير أن خبرة وزارة الاستثمار في مجال طرح وتمويل المشروعات الكبرى سوف يكون لها أكبر الأثر في زيادة العائدات من المشروع وفي اتباع الخطوات القانونية المدروسة أثناء التنفيذ. إن طبيعة وموقع المشروع وارتباطه بمطار القاهرة يجعل منه مشروعاً جاذبا للإستثمارات المصرية والعالمية ، وأضاف سالمان أن وزارة الاستثمار تسخر كافة امكاناتها ليخرج المشروع على النحو الذي يضيف قيمة كبرى لاستراتيجيات التنمية في مصر. هذا وكانت الدراسات التي قام بها بيت الخبرة العالمي "إيكوم" المتخصص في عمل دراسات إنشاء المدن حول المطارات قد انتهت منذ عدة اسابيع وأوضحت أن مصر بموقعها المتميز والفريد تصبح الدولة رقم 19 على مستوى العالم في تنفيذ مشروعات المدن المطارية (الإيربورت سيتي) والاستفادة بموقع مطار القاهرة الدولي وإمكانياته كمطار محوري بعد أن تمت هذه التجربة بنجاح في 18 مدينة عالمية حول المطارات من بينها سنغافورة ودبي وماليزيا وأمريكا وإنجلترا وجنوب إفريقيا وألمانيا والصين ودول أخرى. الدراسات شملت 5 مراحل هي دراسة المشروعات القائمة والمحيطة بالمطار ودراسات بأهم الأنشطة المطلوبة ودراسات بيئية ودراسات خاصة بالتكاليف الأساسية والمالية والتمويلية والتعاقدية والمخطط للتسويق الاستثماري. وعلى جانب أخر وفي اطار التعاون البناء بين وزارات الحكومة فقد قررت وزارتي الاستثمار والطيران إنشاء منظومة مشتركة لإدارة واستثمار قطعتي الأرض المتجاورتين المملوكتين للوزارتين بساحل مدينة شرم الشيخ لإقامة مشروع استثماري كبير، حيث تبلغ المساحة الإجمالية لقطعتي الأرض 450 ألف متر مربع وتمتلك اطلالة فريدة على شواطئ شرم الشيخ الساحرة. وهناك تنسيق تام بين الوزارتين فيما يخص المشروعات الإستثمارية الكبرى والتي سوف تضيف لإجمالي الناتج القومي المحلي وتخدم الإقتصاد الوطني. مصر من اكثر الدول تطبيقاً لنظام السموات المفتوحة و اكدت وزارة الطيران ان وسائل الإعلام وخاصة المرئية في الفترة الماضية بمطالبات لوزارة الطيران بتطبيق نظام السموات المفتوحة ، وللأسف جاء في طي هذه المطالبات مغالطات كثيرة ، ولذلك لابد لنا أن نوضح حقائق الامور حتى لا يختلط على الرأي العام فهم الصورة الحقيقية والتي نجملها فيما يلي: أولاً: جميع المطارات المصرية وعددها 23 مفتوحة بنسبة 100% ، ومصر من اكثر الدول تطبيقاً لنظام السموات المفتوحة، حيث استقبلت 14.7 مليون سائح في 2010 ، وكانت نسبة مصر للطيران من هذه الحركة لا تتجاوز 8% ، ومعظم الحركة كانت تتم على الشركات الأجنبية وشركات الشارتر ومنخفضة التكاليف. وذلك لتركيز مصر للطيران على مطار محوري واحد وهو مطار القاهرة ، هذا بجانب ما قامت به وزارة الطيران المدنى المصرى من قرارات لفتح السعات لمطارات الجذب السياحى لزيادة الحركه السياحيه الوافده، قامت بتقديم العديد من الحوافز لشركات الطيران بلغت أكتر من 300 مليون جنيه في منذ 2011 وحتى الأن، كما أن مصر تسمح للشركات الأجنبية التي تشغل رحلات تشارتر الى مصر بنقل ركابها بين المدن المصرية وهذا الأمر لايحدث في معظم دول العالم المطبقة لنظام السموات المفتوحة. و ان جمهورية مصر العربيه قامت بتحرير كافة مطارات الجمهوريه امام التشغيل المنتظم والغير منتظم ، فأي شركة طيران تستطيع الهبوط في جميع المطارات السياحية دون قيد او شرط وبأي عدد من الرحلات وبأي طراز من الطرازات وذلك حتى من جانب واحد ودون إلزام على دول هذه الشركات على المعاملة بالمثل ، بمعنى ان جميع المطارات مفتوحة حتى أمام الدول التي لا تطبق السموات المفتوحة ، وحتى مطار القاهرة هو مطار مفتوح للرحلات السياحية التشارتر وخاصة الدول الأوربية المصدرة للسياحة. كما أن مطار القاهرة مفتوح تماماً لجميع النقاط الأوربية التي ليس عليها خطوط منتظمة دون قيد أو شرط سواء للشركات المصرية الخاصة أو للشركات الأجنبية فلماذا إذاً الإدعاءات أن مطار القاهرة مطار مغلق. و على الرغم من التشغيل المكثف من جميع دول الجذب السياحي الى منطقة الخليج وكذلك التشغيل المكثف للناقلات الخليجية الى مصر ، لم تطلب اي ناقلة خليجية واحدة بتشغيل ولو رحلة اسبوعية واحدة لأي من مدن الجذب السياحي ، ولو طلب سيتم الموافقة لها على الفور دون قيد او شرط ، ولكن الإهتمام ينصب على مطار القاهرة للاستحواذ على الحركة الخارجة من القاهرة وكذلك على المطارات الإقليمية المصدر للعمالة مثل الاسكندرية و اسيوط و سوهاج . كما أن مطار القاهرة ليس مطاراً مغلقاً حيث أن المطار يطبق نظام السموات المفتوحة مع العديد من الدول والتي تعطينا نصيباً عادلا من الحركة الوافدة. كذلك فان مطار القاهرة يسمح بوصول طائرات التشارتر التي تقل مجموعات سياحية (على غير الاعتقاد السائد) بل ونقلهم لنقاط اخرى داخل الجمهورية لنفس المجموعة. و اشار ان سعة المطارات الاقليمية السياحية الآن تبلغ 23 مليون راكب في العام ، ومطاري شرم الشيخوالغردقة فقط تبلغ سعتهم الآن 14.5 مليون راكب ، وستبلغ سعة هذه المطارات في ديسمبر بعد افتتاح مطار الغردقة الجديد الى31 مليون راكب ، وهو عدد اكبر بكثير من عدد السياح المتوقع بعد عودة الحركة السياحية، فلماذا الإصرار على فتح مطار القاهرة دون ضوابط ؟ وهل امتلأت المطارات الأخري السياحية بالسياح حتى نفتح مطار القاهرة التي هي أقل المدن جذباً للسياحة في الوقت الراهن. كما ساهمت المشاريع والاستثمارات التي بذلتها وزارة الطيران المدنى المصرى فى مجال المطارات إلى النهوض بحجم الحركه الأستيعابه لمطارات الجمهوريه ، و تم التخطيط لرفع الطاقه الأستيعابيه للمطارات المصريه لتصل إلى 75 مليون راكب مع انتهاء مشروعات التوسع الحاليه. خامساً: المنادين بمصلحة الإقتصاد القومي وأنه فوق كل اعتبار وهي معلومة صحيحة بنسبة 100% فمصر للطيران شركة مملوكة للشعب وتدر دخلاً سنوياً قدره 16 مليار جنيه أكثر من 60% منه من العملة الصعبة التي تحتاجها الدولة ، ولنا أن نتخيل أين ستذهب هذه العملة الصعبة في حالة فتح مطار القاهرة دون ضوابط. وأول المضارين من ذلك هو الشركات المصرية الخاصة التي لن تقوى على المنافسة مع الشركات المنخفضة التكاليف التي سوف تغزو مطار القاهرة في حالة فتحة دون ضوابط. كما نود أن نؤكد أن مصر للطيران ليس لديها أية أفضلية احتكارية حتى في مواسم الحج و العمرة أو حتى في الخطوط الداخلية. سادساً: أصحاب الدعوات المنادية بغلق مصر للطيران أقول لهم أن هناك أسباب أستراتيجية تحتم علينا مساندة مصر للطيران والحفاظ عليها وتطويرها ، فمصر كدولة كبرى في منطقة الشرق الأوسط ودولة مصدرة للعمالة ولديها أكثر من 8 مليون مواطن يعيشون ويعملون خارج الحدود. لابد لدولة لها نفس ظروفنا أن يكون لديها شركة وطنية ذات إمكانات كبيرة تعتمد عليها وقت الأزمات ، ولا أدل على ذلك مما شهدناه في الفترة الماضية من إعادة 16 ألف مصري من ليبيا في غضون أيام قليلة، ولا ننسي إعادة أكثر من 45 ألفاً من المصريين أثناء الثورة الليبية في 2011 وكذلك أثناء حربي الخليج من الكويت و العراق ومن سوريا ومن السودان وحتى من اليابان أثناء تسونامي 2011 حيث ارسلت الشركة طائرة 777 لإعادة المصريين من اليابان. وحدث ذلك أيضاً أثناء تكدس المصريين بالمطارات الأوربية عقب بركان أيسلندا. حيث تقوم الشركة على الفور بتشغيل الرحلات وفي ظروف غاية في الصعوبة ثم بعد ذلك تتناقش مع الحكومة في سداد تكلفة التشغيل. فهل من شركة أخري غير مصرية تستطيع أن تقوم بهذا الدور الوطني؟؟ سابعاً: نرى حتى في الدول التي تطبق السموات المفتوحة مثل ألمانيا أن الناقلات الألمانية تضغط على الحكومة من اجل عدم السماح للناقلات الخليجية مثلاً بزيادة السعة ، وكذلك رفضت الحكومة الكندية السماح للقطرية و الاتحاد بزيادة عدد الرحلات من أجل حماية الناقلات الوطنية . في حين تعتمد الكثير من الدول على الاتفاقات الثنائية للمطارات المحورية و هو ما تطبقة دولة مثل انجلترا على مطار هيثرو ودولة مثل فرنسا على مطار شار ديجول فهل تستطيع الناقلات الخليجية أو الناقلات المنخفضة التكاليف الهبوط في هذه المطارات دون ضوابط مع ان هذه الدول تستقبل عدد كبير من السياحة العربية كثيفة الإنفاق ولكن هذه الدول تنظم مطاراتها المحورية بالشكل الذي يحمي صناعة طيرانها الوطنية. وهو بالضبط ما يحدث في مطار القاهرة الآن.