300، معتبرا أن الخطوة تدل علي التعاون بين الولاياتالمتحدةوروسيا لمصلحة ما وصفه بالأمن العالمي. وقال المتحدث باسم المجلس الأمن القومي مايكل هامر إن البيت الأبيض يستقبل بكل ترحيب قرار الرئيس ديمتري ميدفيديف بحظر تسليم أسلحة حديثة لإيران وبينها صواريخ أس-300. وأضاف هامر أن القرار يأتي في إطار حمل إيران علي الوفاء بالتزاماتها الدولية "من البداية حتي النهاية"، وضمن التعاون بين روسياوالولاياتالمتحدة لتحقيق "الأمن العالمي". وكانت إسرائيل والولاياتالمتحدة قد عبرتا عن قلقهما بخصوص خطط روسية سابقة كانت ترمي لتزويد إيران بمنظومات تلك الصواريخ الفائقة الدقة المتحركة والبعيدة المدي، والتي يمكنها رصد وتعقب وتدمير الصواريخ العابرة للقارات وصواريخ كروز والطائرات التي تحلق علي ارتفاعات منخفضة. تقارب مع الغرب 300 المتطورة وعتادا عسكريا آخر، في قرار أشّر علي تقارب كبير مع الغرب في الموقف من البرنامج النووي الإيراني. وقال بيان للكرملين علي موقعه الإلكتروني إن الحظر تطبيقٌ لقرار مجلس الأمن 1929 الذي فرض في يونيو الماضي حزمة عقوبات رابعة علي إيران لاستمرارها في تخصيب اليورانيوم. المرسوم الروسي حظر كل المواد العسكرية التي عددتها لائحة العقوبات الأممية الأخيرة، من دبابات وطائرات مقاتلة ومروحيات حربية وبوارج وعربات مدرعة وأنظمة صواريخ وحتي قطع الغيار وشمل المرسوم الروسي بالحظر كل المواد العسكرية التي عددتها لائحة العقوبات الأممية الأخيرة، من دبابات وطائرات مقاتلة ومروحيات حربية وبوارج وعربات مدرعة وأنظمة صواريخ وحتي قطع الغيار. كما حظر تزويد إيران بأي تقنية لها علاقة بالصواريخ الباليستية القادرة علي حمل رؤوس نووية، وحظر استعمال الأراضي الروسية كنقطة عبور للشحنات العسكرية المتوجهة إلي هذا البلد الذي سيمنع أيضا علي مواطنيه وشركاته الاستثمار في أي أنشطة في روسيا لها علاقة بتخصيب اليورانيوم. الرد الإيراني