عم السواد على بيوت ودور قرية العقال القبلى التابعة لمركز البارى مسقط رأس الشهيد "الهامى عياد" ولف الحزن وجوه اهالى القرية مسلمين ومسيحيين عقب سماعهم نبأ مصرعة فى الحادث الاجرامى بالفرافرة وهو يؤدى الخدمة العسكرية وواجبه نحو وطنه ولم تجد "المسائية" احدا من اهله الا والده المريض بعدما سمع الخبر المشئوم فكل اهله ذهبوا الى مستشفى الفرافرة يبحثون عن جثته واحضارها ولكن تم التوصل الى رقم شقيقه اسامة الذى تحدث معنا بصعوبة بالغة واكد على انه كانت بينه وبين شقيقه الشهيد اول امس السبت اخر مكالمة تليفونية وقال له "الهامى" انا كويس والحمدلله ومش تعبان حيث كان كثيرا ما يشكو من بعد المكان فى وحدته العسكرية وانه تعبان ومريض وان المكان مش امان وانهم تعرضوا منذ شهرين لإطلاق الرصاص وربنا ستر ولكنه لم يشعر بالامان فى هذه الوحدة العسكرية نتيجة لاطلاق النار عليهم عدة مرات وتابع شقيقة ان "الهامى" حاصل علي ليسانس الحقوق عام 2013 ودخل لتادية الخدمة العسكرية منذ 6 شهور وكنا منتظرين يخلص الجيش عشان نبدا نجهز له للزواج وأضاف وجية حبيب أبن عم الشهيد عبر التليفون ايضا بصوت مدبوح من إمبارح واحنا متبهدلين وسافرنا في 4 ميكروباصات وبنلف في الشوارع والمستشفيات وحتي هذه اللحظة مفيش مسؤل يعرفنا اي حاجه عن خروج الجثمان و هيوصل لمطار اسيوط ولا سوهاج ولا متي الدفن عايزين نعرف الترتيبات عشان والده في حالة أعياء شديد منذ سماع خبر أستشهاد نجله إلهامي