كتب: وليد قطب قال الرئيس عبد الفتاح السيسى:"سنحافظ علي حقوق الفقراء والغلبة ان شاء الله تنمية المناطق المهشمة و حماية الفكر والإبداع و الانفتاح بالحفاظ علي الهوية المصرية". وأضاف "السيسى سنعمل من اجل المستقبل بالاستفادة من تجارب الماضي والتطلع الي المستقبل و لا عودة الي للماضي ونسعى لعدم تقرار السيئ قبل 30 يونيو الحرب الاهلية التي كانت ستشهدها البلاد و استخدام الدين بصورة سيئة ". وتابع الرئيس: "الدولة واجهة أزمة حادة في الطاقة وتهديد للامن القومي واستقطاب ديني حاد بين ابناء الدين الواحد و المسلم والمسيحي والنظام السابق ساهم في ذلك". وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن العقد الاجتماعى بين الدولة والشعب لا يمكن ان يستقيم من طرف واحد ولابد أن يبكون التزام من الطرفين، لافتاً إلى أن استجابته لنداء الشعب بالترشح للرئاسة من أجل بناء مصر القوية المبنية على الحقيقة والصراحة. وأضاف "السيسى" أنه سيتقاسم مع الشعب حقيقة الإطلاع على الأوضاع ونجنى ثمار جهودنا مبنية على العدالة الاجتماعية وحقوق وحريات مكفولة للجميع. وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدور القوات المسلحة التى تعد مصنع الرجال والتى كان لها دور اساسى فى الانتصار لإرادة الشعب فى ثورتى 25 يناير و30 يناير وأحبطت المخططات التى تهدف إلى هدم وتقسيم مصر. وأضاف "السيسى" أن الجيش سيظل من الشعب وإلى الشعب وسيسجل التاريخ دوره فى الحفاظ على الوطن، مشدداً على أنه لم يسعى يوماً إلى منصب سياسى بينما تعلم أن حياته فداء للوطن داخل المؤسسة العسكرية التى تربا فيها. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا سنبني وطننا على أسس من العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، تكفل لنا الحرية والعيش الكريم، واعلموا أنه اذا كانت مصر اثبتت مرة أخرى أنها عصية على الانكسار فهذا يعود إلى وحدة الدولة، شعبا ومؤسسات. وأضاف أنتم الذين منحتم الدولة المصرية وحكومتها بوحدتكم خلف سورتينا وأهدافهما ما يلزم من من ثقة وتمكين، لتكون بلادنا رافضة لتدخل كائن من كان في شأننا الداخلي، مضيفاً :"إنني أعى وأقدر تماما الارث الثقيل من التجريف السياسي والتردي الكبير من التردي الاقتصادي والظلم الاجتماعي وغياب العدالة وتكافؤ الفرص، والتي عانى منها كثيرا المواطن المصري لسنوات ممتدة، وليس من الامانة او الواقعية أن أعد المواطن المصري البسيط التخلص من التركة المثقلة، بمجرد تقلد مهام منصبي الرئاسية، ولكني أشهد الله تعالي أنني لن أدخر جهدا لتخفيف معاناته ما استطعت فلن أعارض مقترحا في صالحه، وسأواجه باتخاذ ما يمكن من اجراءات في تحسين حالته، ولن أتوانى يوما أن أضمد جراح أي مصري أو أن أساهم في تخفيف آلامه، او تبديد خوفه على أحد من أبنائه، وفي سبيل تحقيق ذلك سنعمل معا جميعا من أجل أن ينعم كل مصري بالسعادة والرفاهية في ظل مصر جديدة تنعم بالرخاء والاستقرار".