العقيد أحمد محمد عاشور يحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني حول استراتيجية مقترحة لاستخدام الأنماط القيادية في تحقيق التميز المؤسسي    وفد القومي للمرأة يزور وكالة التنمية الفلاحية في الرباط    سعر الريال السعودي في البنك المركزي بختام تعاملات الأسبوع    جيش الاحتلال يتبنى هجوم اللاذقية ويزعم أسباب القصف    مفاجأة، الأهلي يقترب من اللعب في الإسماعيلية الموسم المقبل    القبض على تاجري مخدرات وبحوزتهما كميات مختلفة في قنا    المحامي محمد حمودة عن وفاة أحمد الدجوي: ده مش بحبح وسوكة اللي نفذوها    أحمد السقا يتابع مونتاج فيلم "أحمد وأحمد" بعد عودته من دبي    ولادة قيصرية ل سيدة مصابة بالإيدز بقنا، والمحافظة تكشف التفاصيل    محافظة قنا: التزام بالإجراءات الوقائية فى التعامل مع حالة ولادة لمصابة بالإيدز    مفتي الجمهورية: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم هو السبيل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي    هل تلقت تعويضا؟.. ريهام سعيد تكشف كواليس الصلح مع طبيب التجميل نادر صعب    بدأت بهجوم وانتهت بتقبيل الرأس.. القصة الكاملة لخلاف آية سماحة ومشيرة إسماعيل    ثلاثي بشتيل يقترب من الدوري الممتاز    "حزب الوعي" يدين قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة    إكسترا نيوز تطلق تجربة جديدة.. مذيعات بالذكاء الاصطناعى عن مستقبل السينما    باكستان ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع أفغانستان إلى مرتبة سفير    تطرق أبواب السياسة بثقة :عصر ذهبى لتمكين المرأة فى مصر.. والدولة تفتح أبواب القيادة أمام النساء    من هو أحمد زعتر زوج أمينة خليل؟    مصرع شابين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم دراجتين بخاريتين ببني سويف    العشر من ذى الحجة    العمل: مستعدون لتوفير الكوادر المصرية المُدربة لسوق العمل الصربي    بتواجد ثلاثي ليفربول.. محمد صلاح يتصدر فريق الجماهير في الدوري الإنجليزي    بالمجان| الكشف الطبى على 800 مواطنًا خلال قافلة طبية بعزبة 8 في دمياط    وفد من مسئولي برامج الحماية الاجتماعية يتفقد المشروعات المنفذة بحياة كريمة في الدقهلية    عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض    سوريا تُرحب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف    4 مشاهدين فقط.. إيرادات فيلم "الصفا ثانوية بنات"    برنامج توعوي مخصص لحجاج السياحة يشمل ندوات دينية وتثقيفية يومية    نادي مدينتي للجولف يستضيف الجولة الختامية من دوري الاتحاد المصري للجولف    ألمانيا تربط تسلم أسلحة إسرائيل بتقييم الوضع الإنساني بغزة    عطل مفاجئ.. انقطاع المياه عن 3 أحياء بمدينة الخارجة    شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    سقوط المتهم بالنصب على المواطنين ب«الدجل والشعوذة»    الحدائق والشواطئ بالإسكندرية تتزين لاستقبال عيد الأضحى وموسم الصيف    محمد حمدي لاعب زد يخضع لجراحة ناجحة فى الكوع    هام بشأن نتيجة قرعة شقق الإسكان الاجتماعي 2025| استعلم عنها    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    خطيب المسجد الحرام: الحج بلا تصريح أذية للمسلمين والعشر الأوائل خير أيام العام    الأعلى للجامعات: فتح باب القبول بالدراسات العليا لضباط القوات المسلحة    حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب    الرئيس السيسى يؤكد التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين    أزمة تايوان تتفاقم.. واشنطن تعيد تشكيل الردع وبكين تلوّح بالرد    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    أسعار النفط تتجه لثاني خسارة أسبوعية قبيل قرار أوبك+    وزير الزراعة يستعرض جهود قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة خلال مايو الجاري    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    طقس مائل للحرارة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 بشمال سيناء    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «اعتذرتله».. ياسر إبراهيم يكشف كواليس خناقته الشهيرة مع نجم الزمالك    فرنسا تحظر التدخين في الأماكن المفتوحة المخصصة للأطفال بدءًا من يوليو    تقارير: أرسنال يقترب من تجديد عقد ساليبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الطيران المدنى .. ل"المسائية" صناعة الطائرات في مصر ستكون في المستقبل..لدي رؤية متكاملة لاعداد الشباب وتاهيلهم لتولى المناصب القياديه
نشر في المسائية يوم 24 - 05 - 2014

الفكر والدراسة هما اساس الدخول في صناعة الطائرات في مصر
وقف نزيف الخسائر في الشركات الوطنية التابعة للوزارة
الانتهاء من حوالي 95% من مطالب الموظفين
الطيران يمثل 3% من الاقتصاد القومي في الدولة لوجود الصناعة والاستثمار والسياحة
الاستفادة المطارات ال22 وتشغيلها على أكمل وجه
خطة طموح للتوجه بقوة نحو القارة الأفريقية لاعتبارها من الأسواق الواعدة للاستثمار والتنمية
مطار برج العرب سيصبح أول مطار صديق للبيئة بمصر بحلول عام 2016
سأبذل قصارى جهدي للقضاء على بطالة الطيارين أو غيرهم

تمثل وزارة الطيران المدني ركيزة داعمة للاقتصاد القومي ومحورا أساسيا في تنمية الاقتصاد وربط مصر بجميع دول العالم عن طريق 22 مطارا بمختلف محافظات مصر من القاهرة إلى أسوان .
هذا ما أكده وزير الطيران المدني" حسام كمال " في حواره مع المسائية حول كيفية الوصول بقاطرة الطيران المدني لأعلى مستوى ممكن من الاستفادة سواء عن طريق تأجير المطارات او مشروعات مدينة المطارات او في ايجاد فرص عمل جديدة للشباب ، وغيرها من الموضوعات التي ستتم في المرحلة القادمة ، فكان لنا هذا اللقاء ...............
مشاكل العاملين في الوزارة بجميع شركاتها في مقدمة اهتمام وزير الطيران المدني خاصة وسط مطالب العاملين من زيادة مرتبات وترقيات وغيرها ،كيف ترى ذلك؟
المطالب الشرعية يتم الاستجابة لها على الفور بلا اي مقدمات وقد قمت بعمل عدة حلول جذرية لمشاكل العاملين ومطالبهم في ظل الظروف المتاحة
ولا يتم اجراء حقوق للعاملين على الاطلاق ولكن يوجد بعض مطالب العاملين من الناحية المادية وذلك يتطلب ميزانيات جديدة وسوف يتم ذلك خلال الفترة القادمة في ظل استقرار وعمل مستمر ولكن تأخير هذه الزيادة حتى تتحسن الاوضاع المادية للوزارة ووقف نزيف الخسائر في الشركات الوطنية التابعة للوزارة ولن ننسى العاملين والارتقاء بمستواهم المادي
وعموما تم اعادة تنظيم منظومة الخدمات للعاملين في التأمين الصحي باعتبار انه في السابق كانت تقدم الخدمات الصحية الغير موحدة من الشركات بالمرة ويتم علاج العمال في الخدمات الارضية غير العلاج في شركات اخرى مما يتسبب في خلل بين العاملين وتتم على الفور توحيد منظومة العلاج بين العاملين في وزارة الطيران يشركاتها حتى يتساوى جميع العاملين
ولم نترك المطالب للعاملين بخصوص الترقيات والمسمى الوظيفي فمنذ 25 يناير 2011 الى الآن تم الانتهاء من حوالي 95% من مطالب الموظفين في التغيرات الوظيفية في شركة مصر للطيران في التعيين ولم اترك احد على الاطلاق مادام له حق بالاضافة الى توحيد الحوافز الخاصة بشركة الصيانة .
متى ترى مصر تقوم بصناعة الطائرات ؟
الطيران يمثل 3% من الاقتصاد القومي في الدولة لوجود الصناعة والاستثمار والسياحة وغيرها المؤسسات الاقتصادية وعلى الرغم من ذلك نجد أن صناعة الطائرات في مصر ستكون في المستقبل ولكن في ظل منظومة اقتصادية متكاملة تساهم في الدفع لصناعة الطائرات في المستقبل وقد قمت بعمل جولات في مصانع الطائرات في الخارج والدخول في مثل هذه الصناعة الضخمة وهذا يتطلب حوافز اقتصادية على أعلى مستوى وسيتم دراسة ذلك
واعتبارى كوزير للطيران اعتقد ان الفكر والدراسة هما اساس الدخول في صناعة الطائرات في مصر وهذا ليس ببعيد فمن عنده ارادة قوية يستطيع تنفيذ هذه الخطوات وعندي ثقة في المستقبل في اقامة مصنع للطائرات والذي سيدخل مصر ان شاء الله الى مرحلة متقدمة في الاقتصاد العالمي .
ولكن هذه الخطوة الكبيرة تحتاج الى تواصل جميع الاجهزة في الدولة والى تشريعات وحوافز اقتصادية لانشاء هذه الصناعة المهمة مثل المغرب الشقيق ، وهذا حلم ليس ببعيد.
المطارات ال22 في مصر تمثل رؤية اقتصادية قد تساهم في دفع الاقتصاد المصري للامام ،كيف يتم ذلك ؟
نعم الآن في مصر يتم الاستفادة من هذه المطارات ال22 وتشغيلها على أكمل وجه وعلى أساس ذلك تم إقامة مطارين للاستثمار "Bot"مثل مطار مرسى علم والعالمين مما قد يدفع باقتصاد المطارات للإمام ،ولا شك أن مطاري شرم الشيخ والغردقة من المطارات التي تربح وتدفع الاقتصاد القومي لمرحلة متقدمة ،وهذا يدفعنا الى عدم التأجير لاعتبار ان تشغيله بأيدي أبناء شركات وزارة الطيران يكون مربحا ومن الممكن إقامة مطارات أخرى بنظام التأجير كنوع من الاستثمار.
ما افكار الوزير نحو دفع وزارة الطيران للامام والى التقدم ؟
قد قمت بطرح فكرتين للزملاء في الوزارة وهما ( مصنع اعادة تصنيع الورق من جديد ) و ( تصنيع كاوتش للطائرات ) ،وقد تمت دراسة هاتين الفكرتين ووجد أن مشروع إعادة تدوير الورق تكلف أكثر من تكلفتها الحالية لذلك تم التراجع عن هذه الفكرة ، وتم مناقشة الفكرة الاخرى وهي تصنيع كاوتش الطائرات وهذا يتطلب رخصة دولية في ذلك الشأن ولا يزال هذا المشروع في حيز الدراسة لإقامة مثل هذا المصنع لتصنيع الكاوتش للطائرات.
هل تمتلك افكارا أخرى غير نمطية لتقليل الخسائر في الشركة الوطنية ؟
توجد بعض الأفكار لحل المشاكل الناتجة عن الخسائر الكبيرة في شركة الصناعات المكملة في مصر للطيران على سبيل المثال وإعادة النظر في المشروع من جديد ،ووجدت ان السبب الرئيسي في هذه الخسائر يعود إلى غلو المنتج على الرغم من جودته العالية ووجود إمكانيات كبيرة موجودة بهذه الشركة مثل : المطبعة وصناعة البلاستيك وصناعة الأثاث من الأخشاب .
وهذه الأمور يجب النظر إليها وإعادة التفكير فيها ،فكان لابد لنا من إعادة الهيكلة عن طريق دخول رجال إعمال لشراء الشركة او المشاركة فيها وذلك للوصول الى مستوى التوازن في هذه الشركة.
وتقوم الآن الشركات التابعة للطيران بصناعة قطع الغيار الخاصة بكراسي الطائرات وذلك برخصة معتمدة، اما في الهيئة العربية للتصنيع يتم الآن تصنيع طائرات تدريب مما يعطي دفعة لمصر خلال الفترة القادمة في الدخول في مثل تلك الصناعات الضخمة .

أين دور الشباب فى منظومة الطيران؟
الشباب بدون خبرة لايدفع الوطن الى الامام بالمرة ،ولدي رؤية متكاملة لاعداد الشباب وتاهيلهم لتولى المناصب القياديه فى الفترة المقبلة من خلال خطط للتدريب العلمى والعملى واعداد صف ثان من الشباب تكتسب الخبرة فى كل التخصصات وفى مختلف المواقع مع ضرورة المزج بين الشباب واصحاب الخبرة لاكتساب مزيد من المهارات فى القيادة بعد ذلك.
وتجربتي واضحة امام الجميع وذلك عندما توليت مدير عام التدريب الجوي ثم الشركة وكنت في اواخر الثلاثينيات ، وانا اؤمن بان الشباب هم قيادات المستقبل وهذا ما نفعله في وزارة الطيران .
كما تتميز وزارة الطيران بوجود كوادر شبابية على اعلى مستوى من الجد والاجتهاد وتحمل المسئولية وقمت وانا متوليا رئاسة الشركة القابضة لمصر للطيران بعمل صف ثاني لنواب رؤساء الشركات على مستوى الاكاديمية والقابضة .
ماذا عن مشروع مدينة المطارات الجديد ؟
تم الانتهاء من97%من المشروع من حيث الدراسة وتمت المشاركة في معرض دبي الاخير ومناقشة الاطراف الخليجية حول جدوى المشروع وكيفية المشاركة باعتبار ان المشروع سيتكلف مليارات الجنيهات ،وسيتم عرض المشروع على مجلس الوزراء ووزارة الاستثمار حتى يتسنى لنا البدء في المشروع حسب الجدول التنفيذي له وتحت اشراف الشئون القانونية بمجلس الوزراء بوزارة الطيران مع الحرص على البدء في المشروع في اقرب وقت باعتباره منظومة اقتصادية تفتح افق جديدة للعمل والحد من البطالة .
وعن خسائر مصر للطيران ؟
قال إنها تراجعت العام الماضى إلى 1,4مليار جنيه بانخفاض 45% عن عام 2012 وهو امر جيد جدا عن طريق اتباع سياسات جدية لتقليل التكلفة واعادة تخطيط الشبكة والمناورة بالطرازات وزيادة كفاءة التشغيل ولكن رغم كل هذا مازال امامنا الكثير لتخطى حاجز الخسائر واتوقع ان نخرج من هذه الدائرة خلال العامين المقبلين بعد استقرارالاوضاع بالبلاد ولايمكن ان ننسى خطة تحديث اسطول الشركة حتى تحتفظ مصر للطيران بمكانتها وسط شركات الطيران العالمية حيث انه من المخطط ان نصل باسطول الشركة الى 127 طائرة بحلول عام 2025 ان شاء الله وكل ذلك يتطلب تحقيق مزيد من الإيرادات.
كيف يتم تامين المطارات المصرية فى ظل الظروف الامنية التى تعيشها البلاد؟
الامن والسلامة من أهم أولوياتى واؤكد للجميع ان المطارات المصرية آمنة وجميع مطارات مصر« خط أحمر« لايسمح لاحد بتجاوزه بها وهى مؤمنة من قبل عدة جهات امنية كما ان العاملين انفسهم لديهم وعى بالمخاطر التى حولنا وهم صمام الامان للمنظومة الامنية وهناك تنسيق وتعاون مستمر بين جميع الاجهزة الامنية المتخصصة وخطط امنية للتعامل بها فى أوقات الازمات وكذلك مشروع لتزويد اسوار المطارات بكاميرات مراقبة وكل الأماكن الحيوية بها وفق منظومة سلامة وامن تتضمن احدث الاجهزة وافضل العناصر المدربة على استخدامها بالاضافة الى الالتزام الصارم بالقواعد القياسية والتوصيات الصادرة عن الايكاو فى مجال الامن والسلامة وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية بالبلاد فقد استطاع الطيران المصرى اجتياز العديد من إجراءات مراجعات الاتحاد الاوروبى وادارة امن النقل الامريكى فى مجال السلامة والأمن.
التوجه نحو إفريقيا أصبح استراتيجيا للدولة.. فما هي خطة وزارة الطيران لدعم هذا التوجه والوجود المصري في أسواق النقل الجوى الأفريقية؟
لدينا بالفعل خطة طموح للتوجه بقوة نحو القارة الإفريقية التى تعتبر من الأسواق الواعدة للاستثمار والتنمية وفتح افاق جديدة للتعاون مع شركات الطيران الإفريقية ولعل ابرز الدول التي استهدفنا فتح مجالات للتعاون وتأسيس شركات لتغطية الرحلات الداخلية بالقارة السمراء دولة غانا فقد تم عقد شراكة بين مصر للطيران وإحدى شركات الطيران الغانية لتوسيع نشاط النقل الجوى المصري بمنطقة غرب إفريقيا ويعكف مسئولو الشركتين على الانتهاء من الخطوات التنفيذية لهذا التعاون تمهيدا لدخوله حيز التنفيذ وتسير مصر للطيران حاليا 18 رحلة إلى المدن الإفريقية منها 8 مدن فى حوض النيل كما ندرس تشغيل اربع خطوط أخرى كل ذلك إضافة إلى الدعم الذي تقدمة وزارة الطيران المدني للشركات الإفريقية في مجال الطيران المدني والتدريب والصيانة والسلامة الجوية لان مصر هى العضو المؤسس لاتحاد شركات الطيران الإفريقية » الافرا ».
استمرار الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران فى تخريج طيارين جدد فى ظل حالة البطالة ؟
انه ليس هناك أى تعهد من قبل وزارة الطيران أو مصر للطيران بتعيين أي خريج من الأكاديمية وكل من يلتحق بها يعلم ذلك جيدا وهذا الامر ينطبق على الأكاديميات في مصر بمختلف التخصصات غير الطيران وبالتالي لسنا ملزمين بالتعيين لكن رغم ذلك سأبذل قصارى جهدي للقضاء على بطالة الطيارين او غيرهم سواء بالاتصالات مع الشركات المصرية الخاصة أو العربية بخلاف انه من المؤكد انه مع تحسن الحركة سيتوافر مزيد من فرص العمل لهم وهنا اشير أيضا إلى اهمية استعادة دور مصر الريادى فى التدريب على مجال الطيران من خلال الاكاديمية ووضع خطط تسويقية جديدة تسهم فى تحقيق هذا الهدف لان هناك اكاديميات عربية كثيرة ظهرت فى الساحة وسحبت البساط من الاكاديمية المصرية لعلوم الطيران وذلك ايضا بسبب ارتفاع تكاليف الدراسة بها وضعف مستوى التسويق لها بالصورة التى تستحقها ولكننا نتفاوض مع وزارة التعليم العالى لاعادة كلية هندسة الطيران مرة أخرى للاكاديمية وهذا سيؤدى إلى انتعاش الدراسة بالاكاديمية بخلاف خفض المصروفات والاهتمام بتسويقها عربيا وإفريقيا.
كيف يتم تامين المطارات المصرية فى ظل الظروف الامنية التى تعيشها البلاد؟
الامن والسلامة من أهم أولوياتى واؤكد للجميع ان المطارات المصرية آمنة وجميع مطارات مصر« خط أحمر« لايسمح لاحد بتجاوزه بها وهى مؤمنة من قبل عدة جهات امنية كما ان العاملين انفسهم لديهم وعى بالمخاطر التى حولنا وهم صمام الامان للمنظومة الامنية وهناك تنسيق وتعاون مستمر بين جميع الاجهزة الامنية المتخصصة وخطط امنية للتعامل بها فى أوقات الازمات وكذلك مشروع لتزويد اسوار المطارات بكاميرات مراقبة وكل الأماكن الحيوية بها وفق منظومة سلامة وامن تتضمن احدث الاجهزة وافضل العناصر المدربة على استخدامها بالاضافة الى الالتزام الصارم بالقواعد القياسية والتوصيات الصادرة عن الايكاو فى مجال الامن والسلامة وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية بالبلاد فقد استطاع الطيران المصرى اجتياز العديد من إجراءات مراجعات الاتحاد الاوروبى وادارة امن النقل الامريكى فى مجال السلامة والأمن.
لتشجيع السياحة ان تقوم مصر بتطبيق سياسة السموات المفتوحة بالمطارات المصرية بما فيها مطار القاهرة لجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية؟
اود ان اؤكد بداية ان مصر بها 22 مطارا يعمل بسياسة السموات المفتوحة ولا توجد أى قيود على اى عدد من الرحلات لاى شركة طيران بهذه المطارات ولكن بالنسبة لمطار القاهرة هناك شروط لتطبيق سياسة السموات المفتوحة به وفقا للمصلحة القومية ومصالح شركات الطيران المصرية حيث يتم السماح لشركات الطيران الشارتر التي تحمل أفواجا سياحية بالهبوط في مطار القاهرة بشرط ان تحمل سياحا بنسبة 100% ذهابا وعودة بنفس السائحين وذلك للحفاظ على حقوقنا في هذا المجال وقال إن سياسة السموات المفتوحة فى المطارات السياحية المصرية استطاعت أن تحقق معدلات سياحية جيده جدا وزيادة فى الحركة الجوية رغم الظروف السياسية ولكن فى ذات الوقت دعني أقول هناك بعض الشركات بدلا من ان تنقل سائحين إلى مصر نقلت العمالة المصرية من دول الخليج وذلك مثل خسارة مالية للشركات المصرية! وان كانت هناك شركات اخرى اضافت للحركة السياحية إلى مصر.
. ماذا عن توفير الطاقة فى المطارات ؟
استخدام الطاقة الشمسية بالمطارات المصرية والذي من المخطط الحصول منه على طاقة تصل إلى 20 ميجاوات لكل مطار، وتوفير ما يقرب من 24 مليون جنيه في العام الواحد من إجمالي تكلفة الكهرباء بالمطارات.
سيتم البدء بمطار برج العرب ليعمل بمنظومة Green Airport بتكلفة قدرها 1.2 مليار جنيه وبتمويل من وكالة التعاون الدولي «الجايكا» اليابانية، والذي يعتمد أساساً على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال أنظمة الطاقة الشمسية.
و إن مطار برج العرب سيصبح أول مطار صديق للبيئة بمصر بحلول عام 2016 لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في الاعتماد على الطاقة الشمسية، كما أن الوزارة تدرس استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الممرات وبعض أجهزة الإنذار الملاحية وكذلك في تبريد الثلاجات بقرية البضائع وكذا تسخين المياه.
ماذا عن التحديات والخطط المستقبلية فى قطاع الطيران المدنى ؟
لا شك أن التحديات التي يفرضها الوضع الراهن لن تثنينا عن النظر للمستقبل واستمرار التخطيط والتنفيذ للمشروعات الكبيرة في قطاع الطيران المدني والتي تتميز منذ إنشائها بوجود خطط مستقبلية ومشروعات مدروسة للنمو والتطوير، وينفذ الوزراء المتعاقبون الخطة الرئيسية مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة وفق الأولويات والظروف في كل مرحلة.
ونسعى إلى الانتهاء من باقي المشروعات التي تضمنتها خطة تطوير قطاع الطيران المدني وخلق فرص عمل للشباب، ونعمل على الإسراع من الانتهاء من عدة مشروعات استثمارية تهدف إلى رفع كفاءة منظومة الطيران المدني بشكل عام.
ماذا عن الاستثمارات الضخمة ؟
أنه يأتي مدينة المطارات على رأس أولوياتي المشروعات الخدمية لقطاع الطيران التي ستسهم بشكل كبير في ضخ استثمارات كبرى لأن تطوير المطارات والاهتمام بتحديث الخدمات سيضيف لقطاع الطيران المدني وقد تم الانتهاء من 98 % من خطة المشروع وسوف يتم عرضة على مجلس الوزراء وزارة الاستثمار على ايدى خبراء القانون لإنهاء الإجراءات الخاصة بة .
بالاضافة الى المنافسة لم تتوقف عند حدود تقديم الخدمة ولكنها تعدت ذلك للوصول إلى اشباع تطلعات وطموحات العملاء من خدمات ورفاهية وتسلية تجعل من تجربة السفر تجربة ممتعة ومتميزة، بالإضافة إلى أن التركيز على التطوير في تقديم الخدمات الجديدة سيعمل على جذب شرائح جديدة ومتعددة من العملاء والاهتمام بالجودة، بالإضافة إلى السعر.
كما أن الشركات إذا حققت معادلة «الجودة مع السعر المناسب»، فإنها بذلك تكون قادرة على المنافسة والتميز، وكلما زادت الراحة والرفاهية بالمطارات وفي الطائرات، كلما زاد إقبال المسافرين على المطارات والطائرات، وهنا لابد أن أركز على الركاب العابرين (الترانزيت) لأن الراكب في الوقت الحالي لا يختار شركة الطيران فقط ولكن يختار أيضًا المطارات التي يعبر من خلالها لوجهته النهائية.
كما أن العميل لديه الكثير من الخيارات في السفر ويتوقف اختياره على تقييمه لتجربة السفر بشكل عام بما فيها خدمات المطار وشركات الطيران والذي يحقق له متعة السفر ويلبي تطلعاته التي تتزايد يومًا بعد يوم.
و من أهم الموضوعات التي اوليها اهتمامًا كبيرًا هو موضوع (تحالف ستار )وما يستتبعه من تحسين الخدمات بمطار القاهرة، وكان أول نتائج هذه المجهودان إعادة تشغيل 10 أكشاك للخدمة الذاتية بمبنى الركاب رقم 3 والتي ظلت معطلة منذ سنوات.
كما يستطيع ركاب مصر للطيران والشركات الأجنبية إنهاء إجراءات سفرهم وطباعة بطاقة الصعود للطائرة واختيار الكرسي بالطائرة ذاتياً، دون الوقوف على الكاونترات.
وتم عقد عدة اجتماعات مع مختلف الجهات العاملة بالمطار مثل مصر للطيران وسلطات المطار والشرطة والجوازات والجمارك لتيسير إجراءات الركاب العابرين لمطار القاهرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.