و مازلت لا أكل و لا أمل من طرحي تلك الفكرة و كلما صرفتها عن تفكيري يدفعني الواقع اليومي للحياة السياسية في مصر للتفكير فيها العرس الديمقراطي ،، واحدة من اكثر الكلمات ثقلا على قلبي و احس في مرددها نفاقا للمجتمع غير عادي لأننا لم نصل بعد لمرحلة ان يكون يوم الاستفتاء او الانتخابات " رئاسية او تشريعية " يوم عرس لأن – و الرأي رأي أنا – العرس الحقيقي ليس حين نتباهاه بعدد من شارك في العملية الانتخابية بقدر ما يكون بنوعية من يشارك في العملية الانتخابية احد المؤسسات الاحصائية اعلنت بعد الاستفتاء ان نسبة المصريين الذين قرأوا الدستور بالكامل 5 % ، في حين أن 36 % قرأوا أجزاء منه ، و 59 % لم يقرأوا أي جزء منه على الإطلاق يعني 60 % من اللي شاركوا تقريبا و استفتوا بنعم او بلا شاركوا من غير ما يعرفوا نعم على ايه او لأ على ايه .. قد يكون الدستور تضمن قيود اشد على الحريات او اهدر حقوق مكتسب للفرد او اطلق من سلطات رئيس الجمهورية او العكس و لكن دائما كان 60 % من اللي شاركوا مش فارقة معهم و لكنهم سيظلمون في اختيارهم - باعتبارهم صاروا اغلبية – 40 % شاركوا و هم مهتمين و مدركين لاختيارهم بل و الاكثر من ذلك سيظلمون شعب بأكمله حتى ولو لم يشارك في الاستفتاء احصائية اخرى اعلنها المركز الاحصائي و هي ان 18 % فقط من كل من لهم الحق في الانتخاب حاصلين على مؤهل جامعي بينما 30 % على الأقل أميين رغبتي في العناية بنوعية المشاركين في العملية الانتخابية دائما ما تدفعني للتفكير خارج الصندوق .. للتفكير غير التقليدي للتفكير في الغاء الرمز الانتخابي فلا داعي للشمس و النسر و الحمامة و على المواطن ان يدرك اسم مرشحه و يقراه قراءة صحيحة على الاقل للتفكير في تغيير ترتيب المرشحين في الاستمارة الانتخابية فلما لا يتم طباعة الاستمارة على عدة دفعات بترتيب مختلف فيكون في ثلث الاستمارات المطبوعة سين هو رقم واحد و صاد رقم اثنين و عين رقم ثلاثة و في الثلث اخر صاد رقم واحد و هكذا حتى لا يتم توجيه المواطن توجيه اعمى لرقم محدد او حتى يدعوني للتفكير في دعوة الغير واعي سياسيا من فضلك لا تشارك في الانتخابات الرئاسية ايميل This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.