سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسائية ترصد ردود الافعال بعد ترشح السيسيى مرسى شاهد بيان السيسى داخل محبسه ولم يعلق .. قائد "مكافحة الإرهاب" الأسبق: المشير قادر على إعادة الأمن والاستقرار.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: الخطاب رسالة قوية لردع قوى الإرهاب برهامي: "السيسي" الأقرب ل
عقب اعلان المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية واستقالته من منصبه دعا التحالف الداعم لجماعة الإخوان أعضاءه للتظاهر اليوم الجمعة لافتا فى بيان له إلى أن تظاهرات الجمعة ستكون مهيبة بتصدر طلاب الجامعات لها. وتسعى جماعة الإخوان إلى اختتام فعالياتها فى ذكرى التعديلات الدستورية فى 2011 بمظاهرات حاشدة معتمدة على المراوغة والمناورة، والاعتماد على شباب الجماعة فى التحرك بالمسيرات عقب صلاة الجمعة إلى الشوارع الرئيسية بالمحافظات المختلفة. وقالت مصادر لتحالف دعم الإخوان إنهم درسوا جيدا أسباب عدم الحشد الذى لاحق مظاهرات الجماعة، وتعول على المتعاطفين معها فى الأحداث الأخيرة للمشاركة فى الفعاليات القادمة، بجانب دعوة المضربين عن العمل بالشركات. وأضافت المصادر أن الفعاليات القادمة سوف تشهد تغييرا نوعيا فى المسيرات والمناطق التى ستتوجه لها المظاهرات، مشيرة إلى أن التحالف أكد ضرورة عدم إعلان المناطق التى ستتوجه إليها المسيرات حتى لا تتعرض لمواجهات الأمن، بجانب الاعتماد على المسيرات المفاجئة، والليلية حتى تتمكن من الدخول إلى الميادين الكبرى. وأوضحت المصادر، أن التخطيط للفعاليات لن يتم إعلانه فى البيانات، لافتة إلى أن بيان التحالف الأخير أثار استياء العديد من الأعضاء، نظرا لإعلانه عن الأماكن التى يجب أن تتوجه إليها المسيرات، مشيرة إلى أن مثل هذه الأخطاء سيتم تلافيها فى البيانات القادمة. وأشارت المصادر أن الفعاليات لن تكون مركزية كعادتها، وأن التعليمات التى صدرت هو الابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن التى يتواجد فيها مؤيدو السيسى، وستبدأ عقب صلاة الجمعة من الهرم، والألف مسكن، ومدينة نصر، و6 أكتوبر، والمطرية. فيما قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن المظاهرات شكل من أشكال العمل السياسى لكن يفترض أن تكون لها أفق ولا تكون قفزة فى المجهول أو قفزة نحو الهاوية كما يجب أن تكون سلمية وفى مناخ مواتٍ لا أن تكون مظلة وغطاء لأعمال عنف كما هو حاصل الآن من قبل جماعة الإخوان. وأضاف أن الجماعة لو تحلت بالرشد الكافى فيجب أن تودع السياسة لعقد من الزمان على الأقل وتعود لبناء قاعدة أو جماعة ضغط كبيرة تضغط فى اتجاه مشروعها وتنفيذه على يد قوى وطنية أخرى وإذا لم تفلح تلك القوى فى المهمة تستطيع وقتها أن تؤسس حزبا يمارس المهمة من خلاله دون أن تدعى أنها صاحبة الحق الحصرى فى الدفاع عن الدين والوطن. قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ورئيس اللجنة الصحية بحزب النور ، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة كان أمراً متوقعاً ، مشيراً إلي أنه سبق أن قال رأيه الشخصي في المشير السيسي وتقديره لقدرته على إدارة المؤسسة العسكرية وذكائه وقدرته على اكتساب حب الناس الأكبر والأصغر منهم إضافة إلى شعبيته الكبيرة . وأضاف برهامى أن فرصة المشير السيسى أكبر من غيره للفوز بالرئاسة، مشيراً إلي أنه منتظر لقاء قريب مع المشير السيسي لاستيضاح باقي المعايير التي سبق إعلنوا عنها، كما أنهم منتظرين إعلان البرنامج الانتخابي بطريقة رسمية، مشيراً إلي أنهم سيتخذون القرار بطريقة مؤسسية من خلال مجلس الشوري العام للدعوة السلفية قال اللواء سلامة الجوهرى قائد وحدة مكافحة الإرهاب الأسبق فى المخابرات الحربية، إن المشير عبد الفتاح السيسى تحدث فى خطابه للأمة بشفافية عن الواقع الحالى للبلاد والظروف الصعبة التى تمر بها، مشيراً إلى إعلانه بأنه لا يستطيع فعل المعجزات وحده وأنه سوف يكون فى مقدمة الشعب وتعهده بإعادة الأمن والاستقرار للشعب فى مواجهة الإرهاب يوحى بالأمل والثقة ويؤكد أنه يعى تماما مشاكلنا الحالية. وأضاف الجوهرى أن تشكيل مجموعة مكافحة الإرهاب قبل يوم واحد من استقالة السيسى تؤكد حرصه على مواجهة الأعمال الإرهابية، موضحًا أن الإرهابيين ومثيرى الشغب كان لابد وأن نواجههم بقوات خفيفة الحركة ومزودة بأحدث الأسلحة والمعدات وهو ما يتوافر فى وحدات القوات المسلحة. وتابع: أن قوتنا المسلحة قادرة على مواجهة الإرهاب بالتدخل السريع لتنفيذ كافة المهام بالتعامل مع الأهداف النمطية وغير النمطية والوصول إلى مسارح العمليات داخل وخارج البلاد فى أسرع وقت ممكن باحترافية وتحت مختلف الظروف بما تمتلكه من إمكانات نيرانية وقتالية عالية والقدرة على المناورة وخفة الحركة. قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إشارة المشير عبد الفتاح السيسى فى كلمته بضرورة مكافحة الإرهاب مصريًا وعربيًا يعطى رسالة قوية وتحذيرًا وردعًا لقوى الإرهاب فى الداخل والدول الداعمة له فى الخارج، ويشير أيضًا إلى بداية تعاون مصرى وعربى. وأضاف هريدى أن بيان السيسى الذى أعلن فيه ترشحه للرئاسة واستقالته من منصبه كوزير للدفاع استجابة للإرادة الشعبية، مشيراً إلى أنه لم يكن حديثًا ورديًا، وإنما اعتمد على الصراحة والمكاشفة. وافادت مصادر بأن الرئيس السابق محمد مرسى شاهد بيان المشير السيسى داخل محبسه بسجن برج العرب وأن مرسى ظل صامتًا طوال كلمة السيسى ورفض التعليق على البيان من داخل محبسه الانفرادى