قررت الزوجة الخائنة أن تنزع قناع البراءة عن وجهها وتكشف عن سرها وتفضح نفسها أمام زوجها المخدوع، لم تبال بما سيحدث لها وأسرتها، ولا أحد يدرى لماذا اعترفت فى هذا التوقيت هل لأنها استيقظت من غفوتها، وأرادت أن تريح ضميرها وتنهى اللعبة التى بدأتها مع شريك حياتها ؟، أم أرادت أن تتخلص من حياتها معه لتتمتع بحبها الحرام مع عشيقها، وتستكمل بين أحضانه لياليها الساخنة على فراش الخيانة. الزوجة والعشيق، جمعتهما علاقة آثمة، واعتقد الإثنان أن ساعات المتعة التى تجمعهما من حقهما، وأن خيانتهما مشروعة وأن ابنة الحرام التى نمت فى أحشائها، وسجلتها باسم الزوج المسكين، ونشأت بين أحضانه لن يكتشف أحد أمرها، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهيه الزوجة وعشيقها، وتدخلت عدالة السماء، لتكشف عن الطامة الكبرى، التى صنعتها الزوجة الخائنة. كانت بداية الأحداث، عندما تلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز شرطة قليوب، بلاغا من ترزى يدعى "ف. س"، 38 سنة، بنشوب مشادة كلامية بينه وزوجته "ن .ا"، 28 سنة، ربة منزل، بأنه أثناء مشادة كلامية بينهما، أبلغته بأن ابنتهما الصغرى "حنين"، البالغة من العمر عامين ونصف ليست ابنته، وإنها ثمرة علاقة آثمة مع جارهما، وبسرعة البرق توجه الزوج لإجراء تحليل ''DNA''، حيث أكدت نتيجة التحليل أن الطفلة ليست ابنته، فتوجه الزوج إلى المركز لتقديم بلاغه الذى اتهم فيه الزوجة بالزنا، وطلب إثبات الحالة، ونفى نسب الطفلة إليه، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، تم تشكيل فريق للبحث والتحرى بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، ومعاونة العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، والمقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، وتم ضبط الزوجة، وإحالتها إلى النيابة التى تولت التحقيق.