قابل الرأي العام بارتياح شديد ما بثه الزميل الإعلامي والصحفي المحترم عبدالرحيم علي في برنامجه الصندوق الأسود من تسجيلات ووثائق تكشف حجم االخسةب واالندالةب لبعض النشطاء السياسيين وكيف تآمروا علي هذا الشعب المطحون تحت رحى الفساد والعمالة والخيانة باسم النضال والوطنية وقد هتف لهم الشعب عقب ثورة يناير وهو المخدوع فيهم وقد انكشفوا الآن أنهم لا مناضلون ولا طاهرون ولا يبحثون سوى عن الدولارات في دورات مياه المخابرات الأجنبية لينفذوا أجندة تقسيم الوطن علي جثة الوطن ولذلك اتعجب كل العجب من االسفسطائيينب الذين يقولون ان الأجهزة الأمنية اخترقت الخصوصية لهؤلاء النشطاء.. ونسألهم ياأهل الفهامة وأين خصوصية الشعب وممتلكاته ومؤسساته التى تعرضت للاحتراق والتدمير وآلاف الشباب الذين سقطوا في الثورتين، فضلا عن آلاف الرجال الذين استشهدوا علي الطرق وفي القري والنجوع من جراء اقتحام السجون وانتشار البلطجية والفوضي بعد الثورة.. أين خصوصية الشعب وقد توقفت حياته تماما والجيش يخوض معركة ضد الإرهاب واستشهد منه العشرات بل والمئات من الجيش والشرطة.. أهؤلاء خصوصية.. وهل توجد خصوصية للمناضلين الشرفاء والشخصيات العامة.. بل وأتعجب لإدانة بتسريباتا التسجيلات ومطالبتها النيابة التحقيق وكان الأولي من الحكومة ان تطلب التحقيق مع هؤلاء العملاء. فإن كانوا زعماء أشراف.. رفعنا لهم القبعة حبا واحتراما وان كانوا عملاء فليذهبوا إلي مزبلة التاريخ.. لم يكن عبدالرحيم هو الصحفي الأول ولن يكون الأخير الذي كشف حجم المؤامرة علي مصر فقد كتب زميلنا عمرو عمار كتابا هاما تحت عنوان االاحتلال المدنيب كشف فيه عن أخطر الوثائق وبذل فيه جهدا خارقا وفيه ظهرت رائحة الخيانة والعمالة لمن ادعوا شرف النضال وطهر الوطنية وهم الذين اخرقواب رحم الوطن في جريمة اغتصاب في عز االضهرب برعاية اللئام في كل الدول التي تأمرت علي مصر.. ان الصحفيين لم يدخروا جهدا لكشف فضائح وعمالة الإخوان وبعض النشطاء الذين تلوثت ايديهم بالمؤامرة علي الوطن منذ أيام بعيدة وسوف تنكشف أمور جلية في الأيام المقبلة وسوف يكون عام 2014 هو عام وضع هؤلاء االكراكيبب في سلة المهملات فلا يستحقون حتي امزبلة التاريخب.. وسلموا لي علي خصوصية النشطاء.. فحقا لو اتخذت الحكومة إجراءات تحت مسمي الخصوصية فسوف تكون حكومة االبلهاءب فعندما يسب إنسانا بأفظع الألفاظ ويقتل هذا الإنسان من سبه وقذفه ويقضي علي حياته.. نبحث في السب والقذف أم نبحث ان شابا قد انتهت حياته.. خربوا الوطن ودمروا ممتلكاته واغتالوا شعباً وقتلوا شبابه تحت مسمي الثورة ونبحث عن اخصوصياتهمب تحت مسمي حقوق الإنسان.. وحقوق الشعب فين ياأهل الخصوصية لم يعد الخجل يعرف طريقا للحكومة ولا لبعض النخبة أيناك ياحمرة الخجل؟