_______________ رغم انه طبيب الا ان باسم يوسف فشل في تشخيص حالة جمهور برنامجه الذي ساهم في نجاحه ومنحه الشهرة فكانت النتيجة ان فقد ثقة الملايين من زبائنه وكانت عودته بمثابة العودة للخلف ..حيث سعي الطبيب فقط لجس نبضه ووضعه تحت الملاحظة دون القدرة علي تشخيص الحالة فما كان من( المريض )من وجهة نظر باسم الا ان اصيب بحالة من التشنج واصيب بحالة هياج فسعي الي هد المعبد علي طبيبه .. وتحول طبيب الامس الماهر الي طبيب غير متخصص وغير قادر علي التعامل مع الحالة هذا هو الملخص الي اراه للحلقة الاولي للبرنامج العائد والذي ترك عقب انتهاء حلقته الاولي سؤالا يترقب اجابته الجميع وهو هل (جاء ) باسم يوسف ام ( راح ) لم يختلف مضمون الحلقة التي امتدت لساعتين عن الانترو او مقدمة البرنامج التي بدأ بها باسم حلقة العودة فقد شابها الارتباك ومحاولات مستميتة من فريق عمل البرنامج لارضاء كافة الاطراف دون حدوث خسائر...فهم ادركوا ان نجاحهم السابق تحقق بفعل المساندة الشعبية للبرنامج او للغالبية ضد حكم الاخوان ووجود سياج واق لهم تدعمه وسائل الاعلام المختلفة..وان نجاهم الحقيقي كان يتوقف ايضا علي خطب الرئيس المعزول السابق محمد مرسي .. فجاءت الحلقة الأولي عبارة عن محاولات لقراءة الزوق العام للجمهور رغم انه واضح وضوح الشمس بأن الغالبية من جمهور باسم تحولت من رفض تام للرئيس المعزول الي عاشقة وواثقة في زعيم استجاب لمطالبها بعد ثورة 30 يونية هو الفريق الاول عبد الفتاح السيسي ..فجاءت ضربات فريق البرنامج ( الخفية ) لتكون بمثابة من امسك السلك ( عريان ) وتعرض باسم وفق ردود الافعال التي صاحبت الحلقة منذ بداية عرضها وحتي نهايتها الي انتقادات لاذعة وصلت الي حد السباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. فنجم الامس بمجرد ان القي بتلميحات في صورة انتقاد صارخة الي ( السيسي ) كان كمن القي بنفسه في محرقة (عشاقه) كان من بين من انتظر عودة باسم فريق الاخوان ومؤيدي المعزول الذين اعدوا عدتهم للسخرية من باسم ويتوقعون عودة ضعيفة للاعلامي الذي كان احد اهم اسباب عزل رئيسهم .. انتظروا ان يعود شامتا او ان يشكر في النظام الحالي واستعدت اجهزتهم الألكترونية لهذا السبب .. ولكن انتهت الحلقة والتزموا الصمت في مؤشر واضح ان الحلقة اعجبتهم وقناعتهم بان باسم قد يكون هو لسان حالهم وقاموا بمراقبة التعليقات عبر فيس بوك وتويتر وكانت حيرتهم تتمثل في سؤالين هل يقوموا بالسخرية ممم كانوا الامس من مؤيدي باسم ام الاشادة بهم . فكان خيارهم الثالث هو الصمت .. اما الفريق الاخر وهو الاكثر عددا والفة وتألفا مع باسم ( الامس ) فكان بمثابة المترقب لما يمكن ان يقدمه نجمهم العائد بعد طول غياب .. ومع بداية الحلقة اتضح ان هذا الجمهور الاساسي اعلن انقلابه علي باسم .. فهو الاكثر فهما له وهي الحقيقة التي لم يدركها باسم نفسه رغم انه صانع خط سير الفهم لهذا الجمهر لهذه النوعية من البرامج التي لم تكن معروفة في مصر من قبل .. واكتشفو الحقيقة وهي ان لسان حالهم بالامس عاد ليعبر عن فرق ثالث ينتمي هو ايديولوجيا وسياسيا له وهو الفريق الذي يراه العامة فئة اخري وشبيهة لعملة الاخوان وان كان الاختلاف بينهما فقط يتمثل في عدم الرضا عن اي شيئ وكل عضو من اعضائه يري في نفسه الزعامة ويستبد برأيه ويتمثل في بعض النشطاء والاعلاميين لم يخرج باسم ليعبر عن جمهوره المؤيد او المعارض فسقط في حلقته الاولي التي كان مضمونها مغلفا بأنه ضد خلق فرعون جديد وضد اخراس الاعلام وتكميم الافواه .. في حين ان الحقيقة تشير الي انها حالة اراد باسم وفريق عمله ان يوهموا بها الغالبية .. وليته كان قد قالها بصراحة حينها كانت ستجد صدي اكبر اتضح من الحلقة التي ما زلت اراها كانت مجرد محاولة لجس النبض ان باسم يؤمن بثورة 25 يناير وعناصرها البارزة اكثر من ايمانه بثورة 30 يونية .. وانه يري ان ما حدث في مصر يعد انقلابا .. وانه يري في اختفاء بغض مقدمي البرامج من الساحة بمثابة ابعاد اجباري ولم يسال نفسه اذا كان حدث هذا فكيف عادى هو شخصيا .. ولم ينسي باسم ان يطلق رصاصات خبيثة تجاه البعض ممن رأهم يسيرون عكس بوصلته ومنهم المخرج خالد يوسف وتوفيق عكاشة .. وظهرت قمة مكره في عرض تسريبات حديث السيسي للكاتب الصحفي ياسر رزق ومن خلال هذه التسريبات ختم باسم علي فكرته الاساسية من الحلقة الاولي التي استخدم فيها كثير من الايحاءات التي لن نقول انها جنسية بل خرجت عن الاداب العامة خصوصا اللقطة الاخيرة قبل ختام الحلقة والتي تعني الكثير من وجهة نظره في اصراره علي اظهار ان مصير المعارضة هو ما عبر عنه المشهد الاخير اما الخطيئة الكبري في الحلقة فكانت متمثلة في فقرة ( جماهير ) فجماهير كما تعودنا من باسم تمثل ( مصر ) ..فكيف تظهر بهذه الصورة كفتاة ملقاة علي بطنها وتخرج منها كثير من الايحاءات والكارثة في البنطلون المموه التي كانت ترتديه ! اما علي مستوي الاداء فانك لا تستطيع ان تنكر ان هناك مجهودا ضخما بذله فريق عمل البرنامج وان هناك ذكاء خاصا مر به باسم ليعبر عن وجهة نظره ولكنها ليست وجهة نظر جمهوره .. الذي كان !! ولن يكون غريبا ان تجد تفيير جلد لهذا الجمهور بحيث يصبح جمهور باسم من الاخوان اما الحقيقة النهائية التي ادركها باسم وفريقه فتتمثل في ان الاقتراب من شعبية السيسي ستكون كشمس حارقة لهم كنجو !! م This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.