إرهابيون يستهدفون مسجد الماسورة برفح بعبوة ناسفة.. ومسلحون يطلقون النار على الإذاعة بالعريش.. وآختطاف سيارة مفتش الأمن العام حركة التوحيد والجهاد في غرب مالي تتعهد بشن هجمات داخل مصر

كشف الارهاب فى سيناء أكثر عن أقبح وجوه فى حيث قال مصدر أمنى، إن مجموعة مسلحين أطلقوا النيران على مبنى إذاعة شمال سيناء المحلية فجر الخميس، وأصابت رصاصاتهم البوابة الخارجية للمبنى الكائن وسط كتلة سكنية بحى المساعيد فى العريش.
وأكد المصدر أنه لم ينجم عن الهجوم الإرهابى أى خسائر وأحدث حالة من الرعب بين أهالى المنطقة.
كما قامت مجموعة من العناصر الإرهابية بشمال سيناء، من إلقاء عبوة ناسفة على مسجد ميدان الماسورة برفح، مما أدى إلى إحداث تلفيات بالغة بالمسجد.
ومن جانبه، أمر اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى بإصلاح تلفيات المسجد خلال 24 ساعة على نفقة الجيش الثانى.
وقام مسلحون يستقلون سيارة ربع نقل وبحوزتهم أسلحة آلية مساء الأربعاء، باختطاف سيارة شرطة مخصصة لمفتش الأمن العام، كان يستقلها مجند شرطة بمفرده بطريق سانت كاترين– نويبع.
وكان اللواء محمود الحفناوى مدير أمن جنوب سيناء قد تلقى بلاغا يفيد بقيام مسلحين يستقلون سيارة ربع نقل أطلقوا نارا فى الهواء لإيقاف سيارة الشرطة، والتى تخصص لمفتش الأمن العام على بعد 30 كم من سانت كاترين، وقاموا بإيقاف السيارة وطرد السائق المجند منها وتركوه فى الجبل، وجارى البحث عن السيارة والمجهولين.
وقال مصدر أمنى برفح، إنه عثر الأربعاء على جثة أحد الأهالى على ساحل مدينة الشيخ زويد، وتبين إصابته بطلقات نارية أدت إلى وفاته فى ظروف غامضة، وكان مواطن بمدينة رفح يعد أحد الرموز القبلية بها قد لقى مصرعه فجر اليوم برصاص مجهولين بالقرب من منزله.
وارتفعت فى سيناء حصيلة الاغتيالات للمواطنين، والتى كان أبرزها مقتل عضو مجلس الشورى السابق ورجل الأعمال والرمز القبلى بشمال سيناء عبدالحميد سلمى.
كما تعهدت "الحركة من أجل التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا"، والتي تنشط بشمال مالي، بتنفيذ عمليات جهادية داخل مصر. وذكرت الجماعة ، في بيان لها الخميس ، أنها التحقت بمتمردين إسلاميين موالين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي كان يتزعمه مختار بلمختار، والذي يزعم أنه العقل المدبر للهجوم على منشأة إن أميناس الجزائرية مطلع العام الجاري