السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والأمين العام للحزب الوطني.. أكد أن عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون لأول مرة ببطاقة الرقم القومي للمسجلين في الجداول.. مؤكداً أن رؤية الحزب الوطني تتوافق مع العديد من مقترحات الأحزاب السياسية حول ضمانات ونزاهة العملية الانتخابية. ولكن السيد صفوت الشريف أشار إلي نقطة غاية في الأهمية وخطيرة وهي خلط الدين بالسياسة.. وقد وصف هذا الخلط بأنه اخطر مفسدة في مصر ويجب مواجهتها وعدم السكوت عمن يستخدمون شعارات دينية أو يفرقون بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق.. ورفض أية عمليات تحرض أو تشجع علي الفوضي. في الحقيقة إن الذين يتسترون دائماً بعباءة الدين ورفع شعارات دينية لدغدغة مشاعر الناس والتأثير عليهم.. لا يترددون أبدا في استغلال آلام الناس وأوجاعهم ودفعهم إلي الفوضي.. وقد وضح ذلك جليا في العمليات الانتخابية سواء كانت برلمانية أو نقابية.. أو تجمعات عمالية. هؤلاء يجيدون التلاعب بمشاعر الناس.. واستغلال مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق مآرب ومنافع خاصة.. وينتظرون دائماً مواسم الانتخابات لخلط الدين بالسياسة.. وكسب اصوات الناخبين بشتي السبل. السيد صفوت الشريف أكد أن رؤية الحزب الوطني تتوافق مع العديد من مقترحات الأحزاب السياسية.. والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع هذا الحزب السياسي العتيد.. قد أعلن أن الحزب الوطني قد استجاب لبعض مطالب المعارضة بشأن نزاهة وحيدة الانتخابات البرلمانية القادمة. هذا الكلام الذي يعلنه د. رفعت السعيد السياسي المحنك يؤكد أن الحزب الوطني استجاب لبعض مطالب المعارضة حول نزاهة الانتخابات.. وهو ما يعد خطوة ايجابية مهمة.. تؤكد حرص قيادات الحزب الوطني علي التواصل مع الأحزاب الأخري المعارضة والتشاور معها.. للوصول لافضل السبل لتحقيق انتخابات حرة ديمقراطية تتم بشفافية.. علي طريق الاصلاح السياسي.. وتعميق الممارسات الديمقراطية. تفاعل الحزب الوطني مع الناس.. وتواصله في الحوار مع أحزاب المعارضة لا شك يثري العملية الديمقراطية.. ويقوي تلك الأحزاب وهو ما يصب في خدمة المواطن والوطن.