تضيف التحسينات التي حصلت عليها سيارة "رينج روفر" 2008 لمسات أكثر فخامة، إلى المزيد من المزايا العملية، منها نظام تكييف يتم التحكم فيه بشكل مستقل من أربع مناطق مختلفة داخل المقصورة. وأشارت صحيفة الخليج الإماراتية أنه من المتوقع أن تسهم هذه التحسينات في المحافظة على الأداء القوي ل"رينج روفر" في الأسواق، بعد النمو القوي الذي حققته في العام ،2007 والذي يعكس الشعبية العارمة التي تتمتع بها هذه الماركة الفاخرة. وبالإضافة إلى التكييف الذي يعمل من أربع مناطق مستقلة، تشمل لائحة التغييرات التي أدخلت على موديلات 2008، زجاج خاص في الأمام والجانبين يعمل على تقليص انتقال حرارة الأشعة تحت الحمراء إلى داخل المقصورة، مما يعني كبح تصاعد درجة الحرارة عند توقيف السيارة تحت وهج الشمس، وبالتالي السماح لنظام التكييف بأداء عمله بسرعة وكفاءة أكبر بعد التحرك. كذلك تمت إعادة تصميم مسند اليد في المقعد الخلفي بصورة حررت المزيد من مساحة التخزين، ويشمل ذلك منطقة مخصصة لإضافة جهاز تحكم خاص بنظام الترفيه في المقاعد الخلفية. وهكذا تواصل “رينج روفر" التجديد من عام الى آخر. وفي الأعوام الأخيرة تضمنت عملية التجديد تغييرات جوهرية، مثل محرك الديزل "TDV8" الذي قدمته الشركة في العام الماضي. وفي العام 2008 طالت عملية التجديد تفاصيل عديدة. وهذا المزيج من التغييرات الجوهرية، والتحسينات في بعض التفاصيل، يصادف هوى كبيراً لدى عملاء “لاندروفر". أما من حيث طاقة الدفع، فأحد مصادرها محرك V8 بسعة 4،4 ليتر، وتبلغ قوته 295 حصاناً، ويتم إنتاجها عند معدل 5500 دورة/دقيقة بينما يرافقها عزم قدره 313 رطل/قدم عند 4000 دورة/دقيقة، ويحتاج الموديل المزود بهذا المحرك الى 8 ثوان لزيادة سرعته من الصفر الى 100 كيلومتر/ساعة.