واشنطن: إعتاد الطلاب الذين يدرسون الصحافة أن يسمعوا مقولة مثيرة تتمثل في أنه إذا سمعت أن كلباً عض رجل فهذا أمر عادي، ولكن أن يعض رجل كلباً فهذا هو الخبر بعينه، ويبدو الخبر التالي مشابهاً إلى حد ما لهذه المقولة، كما أن رايس الواردة في العنوان ليست وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس . فقد خشيت آمي رايس على حياة كلبتها "إيلا"، عندما قفز كلب آخر فوق السياج إلى باحة منزلها وهجم على الكلبة، فما كان منها إلا أن اضطرت لحل الأمور بفمها. وبحسب موقع "سى ان ان" قالت رايس إنها عضت الكلب على أنفه بعدما حاولت أن تسحب فك الكلب بعيدا عن كلبتها، وهي من فصيلة "لابرادور إيلا" مشيرة إلى أن الكلب قفز من فوق السياج ليصل إلى باحة منزلها. وأوضحت رايس أنها خافت أن يقتل الكلب إيلا، وكشفت رايس إن دماء نزفت من الكلب عندما عضته . هذا وسيقرر طبيبها إذا ما كان عليها أن تعطى حقناً ضد داء الكلب. وتم حجر الكلب المهاجم، بينما تتعافى إيلا من إصابتها جراء الهجوم الكلبي الساحق، والذي أسفر عن إصابتها بجروح قطعية في الرأس وأذن مسحوقة .