محيط: طالب المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان بمنع انتشار لعبة "أويجا" في الأسواق ، حتى لا يتربى الأطفال على هذه العقيدة، مشيراً إلى أن مثل هذه الألعاب قد تؤدي إلى الاعتقاد بأن هناك من يملك النفع والضر الذين لا يملكهما إلا الله. وكانت قد انتشرت بين أوساط المراهقين في المملكة لعبة "أويجا" وهي لعبة قديمة جدا، ظهرت مؤخراً بشكل مختلف عن طريق الإنترنت، بعد أن كانت تستخدم على لوح خشبي تكتب عليه الحروف الأبجدية من الألف إلى الياء. تعتمد هذه اللعبة على كتابة "نعم أو لا" في أعلى اللوح، ويكتب في وسط اللوح "مع السلامة"، ويحتوي اللوح على مؤشر بلاستيكي أو كريستالي، وتبدأ اللعبة حين ينادي اللاعب على "أويجا"، ويبدأ بسؤاله عن أي شيء قد حدث وفي علم الغيب، فيقوم المؤشر بالتحرك مكونا كلمات وجملاً قد تتضمن إجابة عن السؤال المطروح. ويعتقد البعض أن مستخدم اللعبة يسخر جنيا خادما للحروف، وأن "أويجا" اسم استحضار له، وأن جميع اللاعبين أو المتواجدين أثناء ممارستها لابد أن ينتظروا حتى النهاية، وحتى يتجه المؤشر تلقائياً إلى كلمة "الوداع". وتثار مزاعم بأنه إذا حاول أحد اللاعبين المغادرة قبل نهاية اللعبة تحل عليه اللعنة من خلال إصابته بأمراض نفسية وعصبية، وتوتر مستمر، بسبب أشياء غريبة تحدث أمامه.