القاهرة: أكد الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية أنه عند التحدث عن فن العمارة الإسلامية في الماضي أو الحاضر أو المستقبل ، فإنه يتمثل في مخيلة المتحدث مجموعة من الشواهد تتصدرها المساجد العالمية كالحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة ، والمسجد الأقصى ، ومسجد قرطبة ، ومسجد الفاتح في اسطنبول ، والأزهر في القاهرة . ولا يزال قصر الحمراء وتاج محل دليلين على الإبداع الهندسي المعماري الإسلامي. جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي للعمارة والفنون الإسلامية الماضي والحاضر والمستقبل . وأضاف الدكتور التركي، بحسب جريدة " عكاظ " السعودية: حينما نقوم بزيارة تلك المواقع نجد مختلف المهتمين بالعمارة الإسلامية في ظل هذه الأماكن يكتبون عنها ويتابعون مزاياها وهذا يدعونا بالفعل أن نهتم كثيرا بالفنون والحضارة الإسلامية ولا شك أن الحضارة الإسلامية هي إنتاج حضاري يعكس الخصائص المميزة للأمة الإسلامية في جانب العقيدة أو التشريع و هذا الفن المعماري يكون إما بيتا من بيوت المسلمين تعيش فيه الأسرة المسلمة أو مكانا للعبادة يتجه فيه المسلمون لطاعة الله تعالى أو خدمة كالمرافق العامة مثل المدارس ولذلك ينبغي علينا أن نهتم بحضارتنا الإسلامية المكتوبة في مختلف الأمم. وقال من ضمن المشاريع التي تشجع على العمارة الإسلامية ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله تعالى حيث أنشأ في عام 1406ه جائزة عالمية للإبداع في التصميم والجديد في فن العمارة الإسلامية وتم تنفيذها فعالياً ضمن فعاليات اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الإسلامي.