القدس المحتلة: حذر وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افيجدور ليبرمان الجمعة السلطة الفلسطينية من ان إسرائيل ستكون في حل من اي اتفاق ابرم بين الجانبين، اذا توجهت الى الاممالمتحدة بشكل احادي الجانب لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية . واضاف ان الخطوة الفلسطينية معناها خرق لجميع الاتفاقيات الموقعة واعلان وفاة اتفاقية اوسلو . وأكد وزير الخارجية مجددا خلال اجتماعه مع نظيرته الاوروبية كاثرين اشتون في القدس استعداد إسرائيل لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية رغم مواقف ابو مازن "المتعنتة" . وقال الوزير ليبرمان ان محمود عباس يفضل المواجهة على التسوية تحقيقا لمصالحه الشخصية المناقضة لمصالح شعبه . هذا ومن المقرر ان تجري الوزيرة الاوروبية في وقت لاحق اليوم محادثات مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس وزرائه سلام فياض في اطار الجهود الدولية الرامية الى استئناف المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز هو الآخر قد حذر في كلمة له خلال حفل أقيم بمناسبة مرور أربعة أعوام على توليه منصب الرئاسة من أن إسرائيل مندفعة نحو فقدان طابعها اليهودي والديمقراطي في حال استمر الجمود السياسي. وأعرب بيريز عن خشيته من تحول إسرائيل إلى ما أسماه دولة ثنائية القومية ..وقال "إن من يقبل التفاوض على أساس حدود عام 1967 سيحظى بدعم دولي واسع في حين أن من يرفض ذلك سيخسر العالم برمته". ونقلت صحيفة "هآرتس" عن بيريز قوله إنه يخشى أيضا من فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل في ظل استمرار الوضع الراهن.