القدس المحتلة: أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" الاعتداءات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع الصحافة حتى تجاوز عدد الصحفيين المعتدى عليهم والمصابين 30 صحفيا منذ بداية العام 2010 ، مناشدة جيش الاحتلال مجدداً فتح تحقيقات في هذه القضايا ومعاقبة الجنود المتورّطين فيها. وأشارت المنظمة إلى انه في 23 مايو / أيار2010، استهدف مصور فضائية "القدس" يوسف شاهين بقنبلة مسيلة للدموع أطلقها جنود إسرائيليون بينما كان يغطي التظاهرة الأسبوعية المنظمة في بيت جالا (بلدة تقع على بعد 10 كم جنوبالقدس) ضد الجدار الفاصل. وقد نقل يوسف شاهين إلى المستشفى إثر شعوره بالاختناق بسبب الغاز. في السياق نفسه، في 14 أيار/مايو 2010، استهدف مراسل قناة "فلسطين" الرسمية هارون عمايرة بقنبلة مسيلة للدموع أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بينما كان يغطي التظاهرة الأسبوعية ضد الجدار في بلعين بالقرب من رام الله. تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بالاعتداء على هارون عمايرة مرتين في آذار/مارس الماضي. وفي أثناء التظاهرة، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى اعتقال مصور فضائية "الشرقية" علاء أبو السعود بينما كان يصوّر المتظاهرين. وأخلي سبيله بعد 21 ساعة استجوب في خلالها. وفي 15 مايو / أيار2010، أقدم جنود إسرائيليون على الاعتداء على الصحفي أحمد فراج العامل في جريدة "الأيام" بالقرب من نقطة تفتيش حزما في رام الله. فحوالي منتصف النهار، كان أحمد فراج يستقل سيارة أجرة باتجاه مقر عمله في رام الله. ولدى وصوله إلى الحاجز، طلب منه الجنود إبراز بطاقة هويته التي ضمّها إلى بطاقته الصحفية. وما إن فهموا أنه صحفي حتى أجبروه على الترجّل من السيارة وأبرحوه ضرباً. فأصيب بجروح بالغة وتوقف عن العمل لمدة أسبوع. وفي 21 مايو/أيار 2010، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المصور الصحفي الإسرائيلي إسرائيل بوترمان بينما كان يغطي التظاهرة الأسبوعية ضد الجدار في بلعين.