بغداد : أعلن جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الاثنين أن عام 2007 هو الاكثر دموية في العراق ، حيث شهد مقتل 898 جندياً ، لتفوق بذلك حصيلة خسائر عام 2004 عندما فقد 849 جندياً. وحسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأمريكية شهد النصف الأول من العام 2007، ارتفاعاً في حصيلة القتلى الأمريكيين، سقط منهم: 83 قتيلاً في يناير/كانون الثاني، و81 في فبراير/شباط، و81 في مارس/آذار، و104 في أبريل/نيسان، و26 في مايو/أيار و101 في يونيو/حزيران. وبدأ التراجع منذ شهر يوليو/تموز حيث بلغت محصلة خسائر الجيش الأمريكي البشرية 79 جندياً، و84 في أغسطس/آب، و65 في سبتمبر/أيلول، و40 في أكتوبر/تشرين الأول، و36 في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت. ويشار أن مايو/أيار شهد أعلى معدل لسقوط القوات الأمريكية خلال العام الحالي، بلغ 122 قتيلاً، وبدأ الجيش الأمريكي حينئذ تصعيد عملياته العسكرية ضد معاقل العناصر المسلحة. ويقول المحللون والقيادات العسكرية إن الإستراتيجية الشرسة التي تبناها الجيش الأمريكي في استهداف معاقل القاعدة القوية في العراق ساهم في تراجع أعداد ضحايا منذ النصف الثاني من العام. وعزي ارتفاع حصيلة قتلى العام إلى تدفق المزيد من القوات الأمريكية على العراق، والتي بلغت 35 ألف جندياً أضافياً، فضلاً عن تصعيد العمليات العسكرية ضد العناصر المسلحة في العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها.