واشنطن : كشف المحامي الأمريكي مارك زيد ان ضابطا مكلفا باجراء التحقيق في قضية مقتل مدنيين ببلدة حديثة العراقية عام 2005 اوصى بعدم توجيه اتهامات بارتكاب جرائم قتل ضد السارجنت بسلاح مشاة البحرية الامريكية فرانك وتريتش فيما يتعلق بتلك المذبحة. وقالت وكالة الانباء العراقية "واع" إن وتريتش اتهم في وقت سابق بأنه كان قائد الجنود الذين قتلوا 24 مدنيا عراقيا في الحادث الذي وقع في نوفمبر تشرين الثاني 2005. من جانبه قال زيد إن "التوصية هي توجيه تهم أخف وليس من بينها اتهام بالقتل. وكانت أدلة جديدة قدمن إلى جلسة استماع المحاكمة في كاليفورنيا وأظهرت أن بعض المدنيين الذين قتلوا في بلدة حديثة على يد جنود المارينز، لقوا حتفهم إثر إصابتهم بجروح رصاصات بطريقة الإعدام وليس بسبب انفجارات قنابل. وذكرت جريدة " المشرق " العراقية ، أنه كان الاعتقاد بأن قتلى مدينة حديثة قضوا نتيجة هجمات بقنابل يدوية استهدفت ثلاثة منازل. وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "لوس انجلوس تايمز" إلى أن الليفتنانت كولونيل بول أتربيري أخبر محكمة في قاعدة كامب بندلتون العسكرية في جنوب كاليفورنيا إن خمسة عراقيين على الأقل قتلوا من مسافة قريبة برصاصات أطلقت في رؤوسهم أو وجوههم. وأضاف أتربيري أن خمسة رجال قتلوا بالقرب من سيارتهم على ما يبدو وهم ساكنون وربما يكونون رافعين أيديهم في الهواء للإعلان عن استسلامهم. وقال أتربيري إنه لم يتم العثور على أسلحة في السيارة أو بجانب جثث الرجال كما لم يتم العثور على أي أسلحة في المنازل الثلاثة التي قتل فيها بعض أفراد الأسر الثلاث حيث قام جنود مشاة البحرية ب"تطهير" المنازل باستخدام القنابل ونيران بنادق "ام- 16" وذلك وفقا لإفادة ليفتنانت بمشاة البحرية قام بتفقد المنازل وإخلاء الجثث.