محيط : أكدت صحيفة عبرية اليوم الخميس أن الولاياتالمتحدة رفضت طلبات اسرائيل للحصول على عتاد حربي لمساعدتها على الاعداد لهجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية. وقالت صحيفة "هآرتس" إن الأمريكيين حذروا اسرائيل من القيام بهجوم كهذا, ورفضوا مدها بأسلحة هجومية وبدلا من ذلك عرضوا تحسين دفاعات الدولة اليهودية ضد صواريخ "أرض أرض". ومن جانبه لم ينفِ وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك تقرير "هآرتس" لكنه رفض مناقشته, وقال:" ليس من الصواب مناقشة مثل هذه الامور." ويتهم الغرب ايران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية وتنفي طهران ذلك, وتقول إن برنامجها سلمي لتوليد الطاقة, وتوعدت بالرد إذا تعرضت لهجوم من جانب اسرائيل او الولاياتالمتحدة. وتزعم إسرائيل ,الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تملك ترسانة نووية, بأن امتلاك ايران لاسلحة نووية يهدد وجودها, ولم يحدد تقرير "هآرتس" الذي كتبه احد كبار محرريها انظمة الاسلحة التي طلبتها اسرائيل, وقال إن واشنطن أبلغت اسرائيل إنه لن يسمح لطائراتها باستخدام المجال الجوي العراقي للوصول لطهران. وأشار باراك إلى أن ايران تشكل "خطرا على النظام العالمي كله, وإن هناك الكثير من الاعمال التي يمكن ان تنفذ في نطاق المخابرات والاجراءات الوقائية, الولاياتالمتحدة لا ترى ان التحرك ضد ايران هو الاجراء الصائب بالوقت الراهن, لكنها تشارك اسرائيل الرأي في عدم استبعاد اي خيار من الطاولة." وأكدت الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي أن ايران بتجاهلها مطالب تعليق انشطتها النووية الحساسة لا تترك امام مجلس الامن التابع للامم المتحدة خيارا سوى زيادة العقوبات المفروضة على طهران, ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت التعليق على تقرير الصحيفة, لكنه قال إن هناك حاجة إلى دفعة دبلوماسية عالمية أقوى ضد ايران. وأضاف ريجيف:" تدعم اسرائيل الجهود الدولية للضغط على النظام في ايران ليوقف تخصيب اليورانيوم, حان الوقت كي يرسل المجتمع الدولي رسالة واضحة إلى القيادة الايرانية, لن تنجح الممارسات الدبلوماسية إلا إذا مورست بجدية".