استقبلت القاعة الرئيسية، الأمسية الشعرية السابعة، ضمن فاعليات معرض الكتاب، وقد شارك بها الشعراء" مجدى نجيب، ومحمد أبو دومة، وصلاح اللقانى، ومحمود الشاذلى، وشيرين العدوى، وطاهر البرنبالى، وسالم الشهبانى، والشاعر العراقى أمجد محمد سعيد. وأدار الأمسية الشاعر السماح عبدالله. بدأت الأمسية بمربعات واحد من البارزين فى مجال المربعات وهو الشاعر صلاح اللقانى والذى ألقى عدد من المربعات منها؛ "كوب ماء": كأني أحمل الدنيا، وأرفعها/ على يدي، وأصوغ الكون إنسانا/ لكنني ثمل مما يحيق بنا/ فقد تحول كوب الماء طوفانا. وتحت عنوان "حدود" قال: بين القلوب حدود لست أدركها/ فكلما اجتزت حدًا صدني الثاني/ وكلما اهتز في قيثارتي وتر/ أضاعت الريح أشواقي وألحاني اختتم الأمسية الشاعر العراقى "أمجد محمد سعيد" بقصيدة بعنوان"رملة الأنجب" أهداها إلى روح الشاعر المصرى الكبير" محمد عفيفي مطر" يقول فيها:- الآن يرجع مهرك المتعب سبعون عامًا ترتقي تاج الحروف وتمسك الظل الظليل بريشة الصياد ثم بشمسك الحمراء تطلق عصفها الأغرب سبعون عامًا ما تركت ملامة وذهبت آخر مرة صوب الزروع تعانق العطر الفسيح وترتوي من لونها المترب الآن أنهيت المشاوير الأخيرة باكرًا ورجعت تقرأ رملة الأنجب كلهم يعرفونك؟ من أين أنت، ومن أي نجع أتيت، وكم مرة تأخذ ( القطر ) كل شتاء وكل خريف كلهم حين كنت هنا يقبلون عليك أم ترى يتواطؤ بعضهموا كي ينالوا قصيدك بالطعن أم أنهم في سفاهة عصر مضى يتعامونَ عن دمك المتناثر فوق الرصيفْ