يفتتح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة ويرافقه د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضاً بعنوان "مصرية على مر العصور" للفنانة د. عقيلة رياض، وذلك بقاعة "الباب سليم" بمتحف الفن المصري الحديث غدا الخميس الموافق 30 يناير الجاري في تمام الساعة السادسة مساء، ويستمر حتى 13 فبراير المقبل. يضم المعرض 24 لوحة أكريليك تعبر عن المرأة المصرية منذ التاريخ المصري القديم، مرورا بالعصر الروماني والقبطي، ووصولا بالإسلامي، وكذلك العصر المملوكي والعثماني والأسرة العلوية "أسرة محمد على"، وعصر الثلاثينات والأربعينات وبنات السبعينات، ثم العصر الحديث. وتقول عقيلة أن المرأة المصرية متوجة دائما على مر العصور؛ فأول سيدة تحكم في العالم كانت من العصر المصري القديم، وكل شعوب العالم التي مرت على مصر وأقامت بها أصبحت مصريا وتمصر. كما يفتتح الوزير معرض "بين ثقافة البناء وثقافة الهدم"، بحضور د. عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية، بقاعة "أبعاد" بمتحف الفن المصري الحديث بدار الأوبرا غداً الأربعاء الموافق 29 يناير في تمام الساعة السادسة مساءً. وسوف يحضر الافتتاح كل من: م. محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ود. كاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية. يعبر المعرض عما حدث لدار الكتب بباب الخلق قبل وبعد حادث التفجير والهجمة الشرسة التي طالت الدار، ويضم 25 لوحة تبرز ما كانت عليه الدار بجمالياتها قبل الحادث وإبراز ما لحق بها من آثار دمار جسيمة، مع عرض بعض الصور من المقتنيات وفيلم توثيقي عما حدث، يعقب ذلك إلقاء كلمة لوزير الثقافة ومؤتمر صحفي. يقام حالياً بجاليري "المسار" -"صالون الفن المعاصر"- معرض"حيوي" للفنان عصام درويش يقدم خلاله مجموعة من أحدث أعماله النحتية. كما يعرض بنفس الجاليري. معرض للفنان جورج بهجوري تحت عنوان "أحلام الماضي". ويستمر معرض "حيوي" حتى 27 فبراير القادم. كما تستضيف قاعة "مشربية" معرض "حكايات سندريلا" للفنانة شيماء كامل، وذلك بدءً من يوم الأحد الموافق 16 فبراير القادم في تمام الساعة السابعة مساءً، وحتى 20 مارس القادم. وتتناول شيماء الأفكار التي مازال يحكيها المجتمع للأطفال الصغار عن العالم المتخيل، وعادة ما يكون هدف الحكائين هو عظه مستفادة من الحكاية وليست الحكاية في حد ذاتها. وترصد الفنانة الحكايات التي بقيت في مخيلة وأفكار المجتمع المصري، والذي هو غارق في التناقضات المستمرة، والذي كان ولم يزل يتعامل مع هذه الحكايات على أنها حقيقة، ولكنها غير موجودة، إنما هي ضرورة للحكي فقط. ويعرض في نفس القاعة معرض "على الطريق" للفنان بول جداي، الذي قرر أن يقف أثناء رحلته ليلتقط صوراً مليئة بالمفاجآت، وينتهي الطريق فجأة في وسط اللامكان. وقد التقط الفنان صوره في مصر خلال السنوات ال 8 الماضية، وهي تتألف من عدة مجموعات فرعية، وتعد هذه الصور تأمل حول المناظر الطبيعية لدينا، وتشكل تكملة للمعرض السابق للفنان بعنوان "أماكن". ويستمر المعرض حتى 13 فبراير القادم. أما قاعة "دروب" فتقيم معرضاً للفنان محمد يوسف تحت عنوان "رؤى مصرية"، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 2 فبراير في تمام الساعة السادسة مساءً. ويقدم الفنان حوالي 25 لوحة فنية مستلهمة من الفنون الفرعونية والإسلامية والعربية التي تظهر في عناصر تكوين اللوحة كالفتيات السيناويات، مفتاح الحياة, قباب المساجد, البوابات, النخيل والخيول التي معقود في نواصيها الخير. ويستخدم الفنان ألوان التركواز والأزرق والأخضر مع زخارف وملامس تخدم المسطح التصويري وتثري العمل الفني, كما يشكل الخط العربي أحياناً عنصراً هاماً أو إضافياً مكملا في بعض الأعمال. ويستمر المعرض حتى يوم 20 فبراير. وفي نفس اليوم يعرض جاليري "مصر" أعمال الفنان محمود حامد في معرض بعنوان "نقوش"، وسوف يكون الافتتاح في تمام الساعة السابعة مساءً، ويستمر المعرض حتى الخميس 27 فبراير. يقام في مركز "الجزيرة للفنون" الدورة الثانية من مهرجان "الجزيرة للفوتوغرافيا"، وسوف يفتتح المعرض د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون، بحضور م. محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، ود. إيناس حسني مدير مركز "الجزيرة للفنون"، وذلك يوم 12 فبراير في تمام الساعة السابعة مساءً، ويستمر لمدة شهر. ويضم المهرجان نحو 28 مصور دولي محترف من 20 دولة، يعرضون أعمالهم الفوتوغرافية بالمركز. وسوف يقام في جميع أيام المعرض ورش فنية ومحاضرات. وتستقبل قاعة "زياد بكير" بالمكتبة الموسيقية في دار "الأوبرا" معرض "مقام حرف" للفنان حسن زكي، ويستمر المعرض من 2 إلى 10 فبراير المقبل. يضم المعرض 40 لوحة معظمها من أشعار "ابن الفارض" و"السهروردي" وبعض العبارات للفنان نفسه، وهي محاولة جادة من الفنان لنقل الخط العربي من تكويناته وخاماته التقليدية إلى آفاق التشكيل الواسع مستفيدا من كل مدارس الفن التشكيلي والشفافيات اللونية وملامس الأسطح دون المساس بتشريح الحرف العربي، والعمل على إيجاد نسب جديدة ومناظير تجعل غير الناطقين بالعربية يتعاملون معها خارج فكرة لسان اللغة الملغزة لهم طيلة الوقت، ولا سيما وأن الحرف العربي ضامنا لجماليات لا يملكها غيره. ويقدم الفنان الخط العربي الذي نعرفه في صور كثيرة متفردة، ويعد هذا المعرض أحد التجارب النادرة التي تنقل لسان اللغة خارج محبسه الذي فرضه عليه مشايخه وأساتذته لقرون طويلة.