رحبت الحكومة البريطانية اليوم الإثنين بإقرار الدستور الجديد في تونس، مشددة على استمرار دعم المملكة المتحدة للدولة التونسية. وقال وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني هيو روبرتسون: "أرحب ترحيبا حارا باعتماد الدستور الجديد في تونس اليوم. الشعب التونسي يمكن أن يفخر بهذا الإنجاز التاريخي". وأضاف الوزير: "نحن على استعداد لدعم الحكومة الجديدة في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء الانتخابات ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية". وفي فرنسا، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن الدستور التونسي الجديد يضع الأساس لدولة ديمقراطية تحترم حقوق وحريات جميع المواطنين. وأعرب في بيان وزعه قصر الإليزيه عن "تهنئته للشعب التونسي بمناسبة المصادقة على الدستور الجديد للبلاد". واعتبر هولاند أن "إقرار الدستور يعد خطوة هامة نحو إنجاز التحول السياسي الذي انطلق بعد الثورة التونسية". وأثنى على ما أطلق عليه "روح المسؤولية" من جانب جميع الفاعلين بتونس، والتي سمحت بالوصول إلى هذه النتيجة"، مؤكدا مجددا "استعداد باريس للوقوف مع تونس في هذه اللحظة الهامة من تاريخها". وصادق المجلس التأسيسي في تونس أمس على الدستور الجديد للبلاد بعد ثلاث سنوات من اندلاع الثورة وصوت 200 نائب من أصل 216 نائبا شاركوا في عملية الاقتراع بالموافقة على الدستور، في حين صوت ضده 12 نائبا وامتنع 4 عن التصويت.