كثفت قوات الأمن من تواجدها في ميدان التحرير، إذ أغلقت قوات الجيش والشرطة مداخل ومخارج الميدان، تزامنًا مع انعقاد ثاني جلسات محاكمة مرسي وقيادات «الإخوان» في قضية الاتحادية. جدير بالذكر، أن التحالف الوطني لدعم الشرعية قد دعا أنصاره إلى الاعتصام في ميدان التحرير، مشددًا على ضرورة تنظيم «موجة ثورية تربك قوات الأمن وتشتته» ما بين تأمين الشارع وحماية صناديق الاقتراع. وقرر التحالف بعد سلسلة اجتماعات عقدها خلال الأيام الماضية بمقر حزبي «الوسط» و«العمل»، النزول بحشود غفيرة يومي الاستفتاء والزحف إلى ميدان التحرير باستخدام طلاب الجامعات المؤيدين للجماعة. وقال مصدر في التحالف: «خططنا للاعتصام في ميدان التحرير يوم 14 أو15 على الأكثر»، لافتًا إلى أن «هناك اتصالات مع قوى ثورية، تستهدف التعاون من أجل رفض الدستور، والاعتصام لحين إسقاط الانقلاب العسكري».