وصل، منذ قليل، المتهمون في قضية أحداث قصر الاتحادية، إلى مقر أكاديمية الشرطة لحضور ثاني جلسات محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين، فيما لم يصل حتى الآن الرئيس المعزول محمد مرسي. وتتضمن قائمة المتهمين ممن أحيلوا لمحكمة الجنايات إلى جانب "مرسي"، القيادي الإخواني عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وأسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، وأحمد عبد العاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق، وأيمن عبد الرؤوف هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وعلاء حمزة، وعبد الرحمن عز، وأحمد المغير، وجمال صابر، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم، و4 متهمين آخرين. وكانت النيابة العامة أشارت إلى أن المتهمين المذكورين ارتكبوا أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر من العام قبل الماضي، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى أمام القصر، في مشاهد مأساوية نقلتها القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعها، والقبض على 60 شخصا بدون وجه حق، والتعدي على 20 منهم واحتجازهم. وأسندت النيابة العامة إلى محمد مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم. وأسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة، وأحمد عبد العاطي، وأيمن عبد الرؤوف، مساعدي الرئيس السابق محمد مرسى، وعلاء حمزة، وعبد الرحمن عز، وأحمد المغير، وجمال صابر، وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.