أكد كمال أبوعيطة وزير القوي العاملة والهجرة، أن الحكومة المصرية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي بدأت أولى خطوات التحول للاقتصاد الحر الذي يساهم في تدعيم نماذج استثمارية وأنماط جادة تفتح فرص عمل لأبناء الوطن وتوفر الاحتياجات المختلفة اللازمة للتصدير والسوق المحلي مما ينعكس بالإيجاب علي تنمية الاقتصاد المصري. وأشار إلى أنه تم وضع خطة فعالة للتصدي للفساد الذي ضرب الاستثمار المصري في مقتل والتصدي الحاسم للنماذج الاستثمارية التي ارتبطت بالفساد والتزاوج بين السلطة ورأس المال.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية بقويسنا، صباح اليوم الخميس، الذي عقد بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر مجموعة توشيبا العربي، وذلك لمناقشة مشكلات المستثمرين وكيفية وضع حلول مناسبة لها، بحضور المهندس إبراهيم العربي رئيس الجمعية واللواء فريد الدعوش رئيس مركز ومدينة قويسنا. وقال الوزير إنه "يسعى لتكوين كيانات اقتصادية مصرية كبيرة وعملاقة تجد مكانا في السوق العالمي الذي لا يعترف بالكيانات الصغيرة، مطالبا المستثمرين بتبني المشروع العملاق الخاص بإنتاج المرايا اللازمة لتوليد كهرباء من الطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الطاقة التي تعيشها مصر". وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة تدريبية خلال المرحلة المقبلة لتدريب عمال المصانع المختلفة على الأساليب التكنولوجية الحديثة بالتعاون بين مراكز التدريب بالوزارة وجمعيات المستثمرين بالمناطق الصناعية والاستفادة بمركز التدريب التابع لوزارة الإسكان. من جانبه، طالب المستثمرين بضرورة أن تتبني الوزارة إجراء مصالحة شاملة بين أصحاب المصانع والعمال وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل صالح الاقتصاد المصري.