توفي الناشط السياسي باسم محسن، اليوم الأحد، داخل مستشفى القصر العيني الفرنساوي بالقاهرة، متأثرا بإصابته بثلاث طلقات نارية يوم الجمعة الماضية بمحافظة السويس، خلال المواجهات التي شهدتها المحافظة بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد مصدر طبي أن سبب وفاة محسن هو إصابته بثلاث طلقات نارية في الرأس والبطن والقدم، مما أدي إلى تحطم عظام الرأس، وقد أجريت له عملية جراحية ولكن كل محاولات إنقاذه باءت بالفشل. من المعروف عن "محسن" أنه من شباب الثورة بالسويس، وعضو تكتل شباب السويس، وأصيب خلال أحداث محمد محمود الأولى عام 2011، وفقد إحدى عينيه، وتم محاكمته عسكريا بالسويس من قبل بعد القبض عليه في إحدى المظاهرات، وصدر ضده أحكام بالسجن. ومن جانبه، نفي اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص يوم الجمعة الماضية، متهما مؤيدي الرئيس المعزول بأنهم من أطلقوا الرصاص وأصابوا الناشط باسم محسن عن عمد.