أكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد بمعهد "تيودرو بلهارس"، أن دواء علاج "فيروس C" الذي تم اكتشافه و تصنيعه في مصر في حاجة كبيرة لعدد من المتطوعين لتجربته على مدار 24 أسبوعا، مشيرا إلي قلة عدد المتطوعين لتجربة الدواء. و نفي الخياط ، خلال لقائه بقناة "دريم 2" اليوم الثلاثاء، أن يكون الدواء الجديد بديلا لل"الإنترفيروم و الريبافارين" في الوقت الحالي. وأعلن الخياط أن تكلفة الفرد في الأبحاث على الدواء 84 ألف دولار على مدار عام و نصف، مشددا على ضرورة تجربة الدواء الجديد بشكل منفرد مع "الانترفيروم" و "الريبافارين". و أعرب الخياط عن تفاؤله من سعر الدواء الذي سيكون منخفضا بعد مراحل لاحقة عقب تصنيعه و تجربته. ويذكر أنه قد أعلن خلال الأيام الماضية عن التوصل لعقار جديد يشفى مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي بنسبة 100% ، والذي يطلق عليه اسم "سوفوسبوفير" ، الا أنه سيطرح بالأسواق الأمريكية بسعر خيالى يوازى 300 ألف جنيه مصري. ويعمل عقار "سوفوسبوفير" على منع الفيروس الكبدي الوبائي من التضاعف، كما أن له قدرة كبيرة في الحد من مقاومة الجسم له،وسيكون بديلاً هاماً للعلاج التقليدى باستخدام الإنترفيرون والذى يتسبب فى حدوث آثار جانبية كثيرة على مرضى فيروس "سى" .