قدم الشيخ يوسف القرضاوي استقالته اليوم الاثنين من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، احتجاجًا على موقف شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب حول تطورات الأحداث في مصر. وقال القرضاوي في نص استقالته، :"أتقدم أنا يوسف عبد الله القرضاوي باستقالتي من هيئة كبار العلماء إلى الشعب المصري العظيم، وليس لشيخ الأزهر، ويوم تعود للشعب حريته، ويرد الأمر إلى أهله، فإن على علمائه أن يختاروا شيخهم وهيئة كبار علمائهم بإرادتهم الحرة المستقلة". وأضاف الشيخ المستقيل :"فجعنا وفجع الشعب المصري بمشاركة شيخ الأزهر في مشهد الانقلاب"، منتقدا عدم دعوة شيخ الأزهر له لاجتماع هيئة كبار العلماء، "لترى رأيها في الأحداث الجسام التي تمر بها مصر" على حد وصفه. وتابع القرضاوي في بيانه :" انتظرنا شيخ الأزهر أن يرجع إلى الحق، وأن يعلن براءته من هذا النظام التعسفي، ولكن يبدو أن الرجل يفضل الجلوس بين لواءات المشيخة على الجلوس إلى إخوانه العلماء"، داعيا كل الأحرار المخلصين من العلماء وأبناء الأزهر أن يعلنوا رفضهم لما يجري في مصر بكلِّ شجاعة، وأن يستقيلوا من هذه الهيئة التي ماتت وأمست جثة هامدة، على حد قوله.