أكد جيمس راولي منسق الشؤون الإنسانية في الأرضي الفلسطينية المحتلة، أن نقص الوقود سوف يؤثر على جميع الخدمات الأساسية فى غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات وشبكات الصرف الصحي ومحطات ضخ المياه. وكانت شبكة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة «إيرين» أوردت تقريرًا حول أوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة فى ظل النقص المستمر للوقود هناك، حيث سلطت الضوء على حياة العائلات التي لا تملك موردًا للكهرباء. وأوضح التقرير أنه منذ بداية نوفمبر، انقطع مصدر الكهرباء الوحيد عن غزة بسبب نقص السولار وكانت النتيجة زيادة كبيرة في انقطاع التيار الكهربائي عن 1.7 مليون نسمة في القطاع، مع غياب الكهرباء عما يقرب من نصف اليوم. يذكر أنه تم إعادة افتتاح محطة الكهرباء في العام الماضي فقط بعد إعادة تأهيلها في أعقاب إصابتها بأضرار جراء غارة جوية إسرائيلية في عام 2006. وذكرت هيئة الطاقة في غزة أنها تولد نحو 30 بالمائة من إمدادات الكهرباء في غزة، والباقي يأتي من إسرائيل. وأشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن هذه الخطوة سيكون لها آثار وعواقب وخيمة على الأوضاع الإنسانية للسكان في قطاع غزة. ولفت التقرير إلى أنه منذ انطلاق الحملة الأمنية من الجانب المصري على حدود غزة أدى ذلك إلى وقف تهريب الوقود من خلال الأنفاق.