محافظ القاهرة: سيشعر المواطن القاهري بتغيير ملحوظ خلال 45 يوم

أعلن الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة انه سيتم خلال 45 يوم إحداث تغيير ملموس في مناطق وسط البلد وجاردن سيتي والزيتون وهى الإحياء التى تم اختيارها لتطبيق حملة "شبابنا يقدر" التى تم إطلاقها الأسبوع الماضي برعاية مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه يتم تطبيق التجربة بالتعاون مع وزارة الإسكان واتحاد مقاولي الإنشاء الذين قرروا الاشتراك في هذه التجربة على نفقتهم الخاصة.
و أوضح أن الهدف من هذه التجربة هو أن يرى المواطن على الطبيعة إن هناك تغييرا سريعا يحدث في القاهرة أفضل من الفترة الماضية.
وأكد محافظ القاهرة خلال رئاسته اليوم الأحد اجتماع المجلس التنفيذي بديوان عام المحافظة إن السبب الرئيسي في أزمة البوتاجاز هو سوء التوزيع ولكن الكميات التى تضخ كبيرة واعلي من الكميات المطلوبة، مشيرا إلى أن خدمات الغاز الطبيعي بالمحافظة أعلى من باقي المحافظات لذلك لا يوجد بها الأزمة كما في المحافظات الأخرى وهناك حملات مكثفة على المستودعات والموزعين.
وطالب جلال رؤساء الإحياء بتكثيف جهودهم خلال الفترة القادمة وتحقيق الانضباط للشارع فيما يتعلق بالرصف والإنارة ورفع الإشغالات وإعداد تقرير عن الحي مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الحي.
كما طالبهم بالاستمرار في موضوع الإشغالات و قرارات الإزالة بشكل مكثف وتكليف النواب بمتابعة هذا الموضوع من حيث هدم أي مباني مخالفة سابقة حتى إن اكتملت، ومواجهة أية أعمال في بدايتها وتغليظ العقوبات، ويتم حاليا حصر بالمخالفات السابقة ليكون هناك مواجهة حاسمة في الفترة القادمة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هناك عجزا في تنفيذ المشروعات المدرجة في خطة الاعتمادات الحالية، مشددا على رؤساء الأحياء ضرورة إعداد تقرير بما يتم صرفه حاليا وضرورة تنفيذ هذه المشروعات بشكل سريع.
وقال سعيد انه سيقوم خلال 48 ساعة بإرسال الخطة العاجلة لمشروعات الرصف والطرق والإنارة والنظافة وكل ما يمس المواطن بصورة مباشرة للشروع في تنفيذها .
وأكد المحافظ على مدير مديرية التموين بمتابعة موضوع انفلات الأسعار ومتابعة الأسعار الاسترشادية وان يقفوا وقفة حاسمة أمام أي تاجر يستغل الظروف وعدم الخوف من أي شخص والدفاع عن حقوق المواطنين .
وشدد جلال على ضرورة الاستعداد لمواجهة فصل الشتاء ومراجعة بالوعات الأمطار والأماكن التى يتم فيها تجميع المياه في الشوارع الرئيسية، مشيرا إلى انه تم تخصيص مليون جنيه لمراجعة بالوعات الإمطار.