20 قتيلا وجريحا إثر قصف مسجد بمنطقة «دماج» شمال اليمن

شهدت العديد من المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تصعيدا أمنيا، وسط حالة من التوتر تخيم على العديد من المناطق جنوب اليمن بعد سقوط 20 ما بين جريح وقتل في قصف استهدف مسجد السكن الطلابي لدار الحديث بدماج عند صلاة الظهر.
وقال القائد القبلي أبو إسماعيل الوادعي -في تصريح اليوم الأربعاء- إن قذيفة دبابة سقطت على المسجد الذي يقع بمنطقة المزرعة في دماج أثناء أداء الطلاب صلاة الظهر، ما أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 14 وفقا للإحصائيات الأولية.
وشهدت منطقة دماج منذ فجر اليوم مواجهات عنيفة بين جماعة الحوثي وسكان دماج بجميع أنواع الأسلحة.
وقال الوادعي إن "جماعة الحوثي أمطرت دماج بوابل من صواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات ورشاش الفولكان، ما تسبب في تدمير وإحراق جزء من دار الحديث وسقوط قتلى وجرحى لم يحدد عددهم حتى الآن".
وعلى صعيد متصل نجا مسئول أمني بارز يعمل مديرا للسجن المركزي بذمار من محاولة اغتيال اليوم الأربعاء، من قبل مسحلين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة.
وأكد مصدر يمني مسئول -في تصريح- أن مدير السجن المركزي بذمار نجا اليوم من محاولة اغتيال من قبل مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار عليه.
وفي السياق ذاته، قال المصدر إن عبوة ناسفة زرعت في الشاحنة الخاصة بنقل المواد الغذائية من المؤسسة الاقتصادية إلى السجن المركزي بالبيضاء وسط اليمن ما تسبب في إصابة السائق ومرافقه.
وأضاف أن الهدف من زرع العبوة في سيارة السجن هو تفجيرها داخل السجن واستهداف حراسة السجن لتسهيل تهريب السجناء، مشيرا إلى أن الحادث وقع عند خروج الشاحنة من المؤسسة الاقتصادية، وكانت في اتجاهها إلى السجن، ووقع الانفجار بالقرب من سوق الغنم، وأن القوات الأمنية طوقت موقع الانفجار.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية في محافظة ذمار خلال اليوم الثاني لحملة مكثفة للقضاء على المظاهر المسلحة وترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظة من ضبط أربعة أشخاص يتم التحري عنهم و13 قطعة سلاح كلاشنكوف.